أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه البابا فرنسيس، اليوم الخميس، في الفاتيكان، ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة في القدس والضفة الغربية، محذّرا من أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتطلّب تحركاً فورياً من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية.
كما شدّد على أنه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما التقى العاهل الاردني، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، ونبّه أمامها إلى العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح، محذراً من خطورة الوضع الإنساني المتفاقم بغزة.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، لتجنب توسيع دائرة الصراع، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
من جانبها، أعربت ميلوني عن تقديرها للدور المحوري للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة التزام بلادها بتقديم المساعدات إلى القطاع بالتعاون مع المملكة.
وشددت على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، داعية إلى تكثيف الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
Related Posts