تفاصيل جديدة عن “لقاء معراب”!

كشفت قناة “الجديد”، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن أسباب تغيّب فريق الرئيس فؤاد السنيورة عن المؤتمر الذي أقامه حزب “القوات اللبنانية” قبل أيام في معراب، من أجل تأكيد ضرورة تطبيق القرار 1701.

ونقلت القناة عن مصادر مُقرّبة من “القوات اللبنانية” قولها إن التنسيق كان قائماً دوماً بين الأخيرة وفريق السنيورة وذلك ضمن لجنة مُشتركة تضمُّ شخصيات من الطرفين.

وأشارت القناة إلى أنّ النقاش حول المؤتمر كان يتضمن عناوين عدّة ليس فقط المطالبة بتطبيق القرار 1701، بل تناول النزوح السوري، شكل الدولة والتمسك بالطائف وغيرها من الثوابت الوطنيّة.

وتقول “الجديد” نقلاً عن مصادرها إن فريق السنيورة تفاجأ بالدعوة إلى المؤتمر من أجل القرار 1701 فقط ومن دون التنسيق مع القوى الأخرى، وأضافت: “إثر ذلك، قام الفريق المذكور بإرسال ردّ خطي على الدعوة يتضمن اعتذاراً عن الحضور معللاً الأسباب، على أن يتوجّه النائب بلال الحشيمي إلى معراب لمناقشة الأمر، لكنه جرى إلغاء موعد الأخير عند تبلغ القوات ردّ فريق السنيورة بشأن المؤتمر”.

مصادر من “القوات” شاركت في المؤتمر قالت إن موضوعه كان يرتكز حصراً على القرار 1701، مشيرة إلى أن النقاش مع السنيورة كان يحصلُ بشكلٍ مُتقطع ولكن في الوقت نفسه لم يكن هناك أي اتفاق على عقد مُؤتمر يطالُ باقي البنود، في حين أن “القوات اللبنانية” لا تُمانع ذلك.

واعتبرت المصادر أن تبرير عدم الحضور بعدم التنسيق يندرج في إطار الحُجج الواهية، وأضافت: “القوات التي شاركت في كل اجتماعات المعارضة كافة من دون استثناء أو مقاطعة لم تلحظ إيجابية في كلام النائب السابق مصطفى علوش الذي كان يريد عقد المؤتمر في مكان آخر”.

وتابعت: “معراب تتسع للجميع وأبوابها دائماً مفتوحة ولا حاجة لانتقال رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع تحت الخطر إرضاء لأحد، علماً أنَّ معراب لا تعمل على اختصار المعارضة بشخصها ولن تعمل على ذلك”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal