لفت النائب وليد البعريني الى ان “انطلاقة مبادرة كتلة الاعتدال كانت هادئة وتم عرضها أولاً على الرئيس نبيه بري الذي تلقفها بشكل فاجأنا اذ كان توقيتها مناسباً له”. وأشار الى ان “رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع كان أول المؤيدين لها وأبدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ديناميكية وأيضاً الحزب الاشتراكي انما تفاجأنا بطرح الكتائب”.
وقال عبر “لبنان الحر”: “عندما زارتنا الخماسية واعتبرت أن مبادرتنا يمكن ان تنضج انتخابات رئاسة الجمهورية تحمّسنا، وهي شددت على ضرورة ان يكون هناك دور داخلي لانجاز الاستحقاق. برأيي الشخصي لن يكون هناك رئيس قبل 2026 ولن يأتي رئيس الا بتسوية خارجية ليتابع هذه التسويات وينسجم مع الواقع ليسدّ الفراغ”.
وسأل: “حزب الله يقول اذا قَبِلَ الرئيس نبيه بري بترؤس الجلسة نجتمع غدًا فكيف يقول في الاعلام ان انتخابات الرئاسة مرتبطة بوضع غزة؟”
وأشار إلى أن “النائب جبران باسيل كان مرنا لكنه وضع شروطاً لناحية عدم تعطيل النصاب وإبقاء الجلسات مفتوحة، وقد حصلنا على ضمانات من الرئيس بري في هذا الصدد”.
وتابع: “لدينا شهران مفصليان ان على صعيد غزة ورفح او الجنوب والعراق وايران واليمن، فهناك شيء يطبخ واذا لم ينته وينجل قريباً، سندخل في دوامة طويلة ونفق مظلم”.
وعن لقاء معراب قال: “كان هناك إجماع على عدم مشاركة كتلة الاعتدال اليوم لأن التوقيت حساس وبسبب خطابات السقف العالي. أرى أننا عدنا الى قصة المعسكرين ولبنان لا يمضي الا بالتوافق والوصول الى قواسم مشتركة، وأنصح الدكتور جعجع بأن يفتش عن قاسم مشترك لان الوقت حساس”.
وعن قضية النزوح السوري قال: “النزوح مسؤولية الدولة وبسبب خللها يتم تهريب البشر عبر الحدود اللبنانية السورية. السوري سوري ويجب ان يكون منظماً في لبنان في حال بقي فيه، ولا نزال حتى اليوم نمضي في الخطأ”.
ورأى أن “مؤتمر بروكسيل سينتهي الى إعادة تمويل السوريين وابقائهم في لبنان لان لا قرار من الدولة بعودتهم الى سوريا”.
Related Posts