عقد المكتب السياسي ل”الحركة اللبنانية الديموقراطية” اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء. وتم البحث في التطورات لبنانيا واقليميا.
وأصدرت الحركة بيانا، أكدت فيه “الحاجة القصوى لانتخاب رئيس للجمهورية، يكون رئيسا جامعا لجميع اللبنانيين من دون استثناء ويتمتع بالحس الوطني”، معتبرا ان المنصب الرئاسي الأول والقصر الجمهوري “ليس حكرا على أحد، فهو ملك الشعب اللبناني فقط”.
ورأت انه “ببناء وحدة وطنية، يجتمع تحت رايتها جميع اللبنانيين، نستطيع استكمال جهادنا في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وعودة آمنة للنازحين السوريين، وتعزيز قدرات المؤسسات المدنية والامنية”، منوها بالدور الذي لعبه ويلعبه الجيش في استقرار البلد”.
وأيدت احركة في بيانها “تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية حتى تنتهي الحرب في جنوب لبنان، معتبرة انه لا يجوز إجراء الانتخابات في منطقة من دون منطقة أخرى”.
وأبدت استعدادها للتعاون مع المعنيين في ملف النزوح السوري.
ورأت ” ان المقاومة هي من تحافظ على البلد، على عكس ما يقوله البعض انها تعمل على تفجير الوضع في لبنان”، معتبرة انه “لو كانت المقاومة تريد دمار لبنان وخرابه لكانت انجرت الى المكائد التي تفتعلها اسرائيل لجرها الى معركة كبيرة، ولكن على العكس وضعت المقاومة أمامها المحافظة على لبنان وسلامة الشعب اللبناني. وان سلاحها لم يستعمل في الداخل بتاتا”.
ونوهت الحركة ب”الثنائي الوطني”، “لحفظه الدائم للموضوع المسيحي، وبخاصة دولة الرئيس نبيه بري لأنه يعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة طائفة معيّنة وهو يحافظ على جميع الطوائف دون استثناء”.
Related Posts