قال النائب ملحم خلف في تصريح في يومه ال 456 في مجلس النواب :
“حان وقت المواجهة! مواجهة الاخطار العاتية التي تحيط بنا من كل حدب وصوب.مواجهة الاخطار الداخلية التي تتفاقم لتضعف التضامن الوطني. مواجهة انكار الاخطار التي تعصف بنا من الداخل ومن الخارج. مواجهة شغور الرئاسة. مواجهة تعطيل المؤسسات. مواجهة عدم انتظام الحياة العامة. مواجهة استعلاء القوى السياسية التقليدية على الشعب وعلى الدولة وعلى الجمهورية. مواجهة الانقلاب على الدولة واجهاض الادارة العامة فيها. مواجهة اليأس والاحباط والاقصاء والتمييز”.
أضاف :”ان نبراس هذه المواجهة لا يكون في صمت القوى الحية. فدور المثقفين في تصويب الامور ضرورة، ودور النقابات، لا سيما نقابات المهن الحرة، في تحريك المجتمع اساس، ودور الطلاب في النضال لما هو افضل في المجتمع مطلوب.
حذار من العودة الى أغلبية صامتة، خانعة، مغلوب على أمرها، أكانت في المجلس النيابي او خارجه. حذار والف حذار من ترك أقلية غاصبة تمسك بالحالة الانقلابية العارمة وتستمر في تعليق الدستور وبهدم الهيكل على رؤوسنا جميعا”.
وختم :”يبدو ان النواب لا يعون مسؤوليتهم، والشعب منهك ومنهمك بيومياته ولا يلام. يبقى دور القوى الحية من نقابيين ومثقفين وجامعيين وطلاب ومناضلين، بالضعط على ال 128 نائبا للامتثال الى أحكام الدستور بهدف انتخاب رئيس للجمهورية وفق أحكام المواد 49 و74 و75 من الدستور كي تنتظم الحياة العامة في لبنان.
لا يكفي الصمت وان كان مدويا، فدوي الحرب يعلو على أي صوت مهما كان صادحا”.
Related Posts