وصل رئيس تيار “المرده” سليمان فرنجية إلى الصرح البطريركي في بكركي للقاء البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه النائب فريد الخازن والمونسونيور أسطفان فرنجية.
وبعد اللقاء، أكد فرنجية أنّه “قاطعنا لجنة تجتمع برعاية بكركي ولكن لم نقاطع بكركي”، وقال: “كلّ ما يُحكى يعني مَن يقولونه ولكن لا يعنينا، والزيارة اليوم كانت صريحة وواضحة مع البطريرك”.
وأضاف: “منفتحون على كلّ حوار ونعمل جميعاً من أجل أمان المسيحيين وليس أمنهم كما يطرح البعض، وهذا لا يتحقّق بالتخويف وخلف المتاريس”، مؤكداً أنّه “سنحضر أيّ حوار تتمّ دعوتنا إليه بطريقة رسميّة، ولم نشارك في الحوارات الثنائية التي تُعقد للتطويق”.
أما عن الملف الرئاسي، فقال: “التمنيات شيء والواقع شيء آخر، ولا أرى أنّ ترشيحي يضرب العملية الديموقراطيّة بل يكرّسها”.
وردّاً على سؤال حول تغيّب السفير السعودي وليد البخاري عن لقاء الخماسية في بنشعى بالأمس، قال فرنجية: “عذره مرضيّ وهذا حقّه وبيتنا مفتوح للجميع وخصوصاً للسعودية وأهلاً وسهلاً فيه بس يجي بيجي على بيتو”.
Related Posts