قال السفير المصري علاء موسى بعد لقاء اللجنة الخماسية رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل: “توافقنا على الاجتماع مرّة ثانية والاجتماع اليوم كان بناء وإيجابيًّا”.
وتابع موسى قائلاً: “هناك أرضية مشتركة بين الكتل النيابيّة وما سنفعله في الأيّام المقبلة هو تقريب وجهات النظر ونحن لا نتناول أسماء مرشحين إنّما نتطرّق إلى خريطة طريق تقرّب بين اللبنانيين”.
وأضاف: “نحن في البداية ولكن إذا ما استطعنا أن نتمسّك بالخط الوطني اللبناني سنجد حلولًا ونتفاءل بالخير”.
من جانبه، قال الجميّل: “كان اللقاء مطوّلًا ومعمّقًا وطرحنا وجهة نظرنا والسفراء حريصون على لبنانويحاولون إيجاد حلول من دون فرضها لإيجاد حلّ للأزمة الرئاسيّة”.
ولفت إلى أن “مقاربة اللجنة الخماسيّة تحترم سيادة لبنان ووجهات نظر الجميع وأثمّن هذا الشيء”.
وتابع قائلاً: “المشكلة التي نعاني منها أنّ “حزب الله” يعطّل نصاب الجلسات ويمنع العملية الديمقراطية ويمنع أيَضًا التوافق بإصراره على مرشحه وأمام هذا الوضع ماذا نفعل هل نستسلم ونقبل بمرشحه؟”
وسأل: “هل حزب الله مستعد للتخلي عن مرشحه والذهاب الى مرشح مقبول من الجميع؟”
وتابع قائلاً: “لا نريد التوقف عند الشكليات وعن الحوار ومن يترأسه وشكل الطاولة فالأساس هو هل الحزب مستعد لملاقاة اللبنانيين الى منتصف الطريق؟ والباقي تفاصيل”.
وأضاف الجميّل: “لن نقبل أن يفرض “حزب الله” مرشحه على لبنان وكل ما يُحكى هو شكليات ويبقى الأساس وهو هل “حزب الله” وبرّي مستعدّان للتخلّي عن مرشّحهما”.