عقد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز إجتماعاً طارئاً ليلاً مع عدد من القادة الروحيين الذين يمثلون المجتمعات الدينية في كل أنحاء غرب سيدني.
حضر الإجتماع راعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه ، مفتي أستراليا الشيخ رياض الرفاعي ، رئيس الجمعية الإسلامية اللبنانية حافظ علم الدين ، راعي أبرشية الروم الكاثوليك المطران روبير رباط ، رئيس مجلس الإيمان الوطني الأسترالي الشيخ شادي السليمان، المطران ضياء مار مليس رئيس أساقفة الطائفة الآشورية، رئيس إتحاد المجالس الإسلامية الدكتور راتب جنيد ، الرئيس التنفيذي للإتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية كمال دبوسي، وزير التعددية الثقافية ستيف كامبر ، مساعد مفوض الشرطة أنطوني كوك، سكرتير دائرة رئيس الوزراء سيمون دريبر، الرئيس التنفيذي في نيو ساوث ويلز للتعددية الثقافية جوزيف لا بوستا.
وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه : “أيد جميع قادة المجتمع ودعموا الإدانة الجماعية للعنف بأي شكل من الأشكال، ودعوا إلى إتباع تعليمات المستجيب الأول والشرطة ودعوا إلى الهدوء في المجتمع”. كما دعوا الجميع إلى “التصرف بلطف وإحترام لبعضهم إذ حان الوقت لإظهار أننا أقوياء ومتحدون كمجتمع في نيو ساوث ويلز”.
جاء الإجتماع بعد حادث الطعن الذي تعرض له مطران الطائفة الآشورية مار ماري عمانوئيل في كنيسة الراعي الصالح في واكيلي – غرب سيدني – من قبل مراهق يبلغ من العمر ١٥ سنة، وعلى أثر الفوضى التي عمت المناطق المحيطة بالكنيسة والصدام والإعتداء على الشرطة الذي أدى إلى جرح عنصرين وأضرار بنحو ٤٥ سيارة.
يذكر أنه أصيب ثلاثة آخرين خلال الحادث بالإضافة إلى المعتدي الذي عمدت الشرطة إلى حمايته إلى حين تمكنت من إخراجه إلى أحد مراكزها.
Related Posts