قال النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال ٤٥٣، لوجوده في مجلس النواب:” ان الفوضى التي نعيشها جراء عدم انتخاب رئيس الجمهورية بلغت حداً لم يعد يطاق”.
اضاف:”كفر المواطن بكل من يمارس السياسة وفقد كل ثقة بمن هم مؤتمنون على السلطة، حتى انه أصبح خائفاً، قلقاً، مرتجفاً ممن يمارس السلطة، مرتعباً من تسلطهم وجَورهم وبطشهم”.
وتابع:”دمروا للمواطن احساسه الوطني بتصرفات أحادية إقصائية وفئوية، طائفية مذهبية، وبلغة مليئة بالكراهية والحقد والتمييز. جميعنا هنا ينادي بإعادة انتظام الحياة العامة، ولا من يفعل شيئاً من أجل ذلك.
جميعنا يردد لازمة ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، والشغور تخطى السنة والنصف”.
واشار الى ان “الوطن في مهب العواصف الهوجاء، وكل واحد منا يلقي باللوم على الآخر.
جميعنا يتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن النواب الـ ١٢٨، فنعطل احكام الدستور، ونعلق ما يحلو لنا منه ونختار ما يرضي مصالحنا الضيقة والفئوية.
ايها السادة، قليل من التواضع لمصلحة بقاء الوطن والمواطنين”.
ورأى ان” احترام تواريخ الاستحقاقات الدستورية ليس بالأمر الصعب بخاصة وان السياسة مقيدة بأحكام الدستور وبالقوانين ولا تقبل تخطيها او مخالفتها”.
واكدان “انتخاب رئيس للجمهورية هو تحصين دستوري للدولة وللجمهورية. اما التفريط بهكذا انتخاب فهو مسؤولية وعدم دراية لهذا الكم من الفوضى الناتجة عن عدم انتخاب رئيس للبلاد.
يا ايها الزملاء، لنهب جميعاً وسويةً وفوراً، ولنحضر الى داخل القاعة العامة لانتخاب رئيس للجمهورية عملاً بأحكام المواد ٤٩ و ٧٤ و٧٥من الدستور، اي بفتح محضر واحد للجلسة اي يكن عدد الدورات فيها ولا يقفل هذا المحضر الا باعلان اسم الرئيس العتيد. ولتكن هذه الخطوة بداية مرحلة استرداد الدولة القادرة العادلة والحاضنة والحامية لجميع ابنائها”.
Related Posts