أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الى أن “اللقاء الوزاري التشاوري اليوم أوصى بوجوب حل مسألة اللجوء السوري وعودة السوريين بشكل آمن إلى بلدهم”، مؤكداً أنه لم يتمّ البحث في إقامة مخيمات للاجئين السوريين على الحدود.
وأكد مولوي في حديث لـ”الحرة” أن “لبنان ليس بلد لجوء ولم يوقع على اتفاقية اللجوء عام 1951″، وقال: “السوريون الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 هم لاجئون اقتصاديون بسبب الضائقة ومن الممكن ترحيلهم”.
كما أشار الى ان “قوافل عودة السوريين بحسب وزير المهجرين تضم أعدادا خجولة”، لافتاً الى أن “عدد السوريين الذين يحملون إقامات شرعية لا يتعدى 300 ألف فقط، بينما يعيش في لبنان مليونا سوري”.
وعن مقتل منسق حزب “القوات اللبنانية” في جبيلباسكال سليمان، لفت الى ان “بيان الجيش اللبناني هو نتيجة أوليّة والتحقيقات ما زالت مستمرة”، معتبراً أن “كل تساؤلات اللبنانيين حول مقتله مشروعة”.
وتابع: “ليست لدينا معطيات أن هناك جهة سياسية داخلية وراء مقتل باسكال سليمان”، مشيرا الى ان “الاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام لتسليم باقي المطلوبين السوريين في القضية”.
هذا وأكد مولوي اننا “لا نقبل بالأمن الذاتي ولن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب”.
أما في ما يخصّ مقتل الصرّاف محمد سرور، فقال إن “أصابع الاتهام تشير إلى الموساد وما زلنا نتابع التحقيقات”. واضاف: “وُجد مصاب بسبع رصاصات ما يدل على أنه خضع للتحقيق من قبل الجهة التي قتلته”.
Related Posts