بعد يومين من ولادتها، عُثر على رضيعة فلسطينية على شجرة قرب منزل عائلتها المدمر وسط قطاع غزة، بعدما سقطت على الأغصان بعد غارة جوية تسببت في مقتل أفراد أسرتها في نوفمبر الماضي، إلا أن الصغيرة كانت محظوظة أكثر من غيرها بعدما احتضنتها ممرضة شابة كانت تشرف على رعايتها.
فقد وصلت الطفلة إلى المستشفى ووفق حبلها السري، قال رئيس وحدة الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الشفاء، ناصر بلبل أن عمرها كان يومين فقط حينها.
كما أضاف أنه وزملاؤه اعتقدوا أن “ملاكا” وراء بقائها على الحياة، وهو ما ألهمهم باختيار اسمها، حيث أطلقوا عليها اسم “ملك” فيما بعد، بحسب شبكة “NBC” الأميركية.
ووصلت ملك بعمر أيام إلى المستشفى الإماراتي بمدينة رفح جنوب غزة، ومع عدم وجود أسرة ترافقها والافتراض بأن جميع أفراد أسرتها ماتوا، كتب المسعفون أنها “مجهولة”.
وبعد 6 أشهر بالمستشفى، بات للصغيرة عائلة بعدما اهتمت بها الممرضة في الجناح، أمل أبو ختلة، التي قالت أن أسرتها “تقبّلت دورها الجديد كأم عزباء، ويعاملون ملك كواحدة من الأسرة”.
كما أضاف أنه وزملاؤه اعتقدوا أن “ملاكا” وراء بقائها على الحياة، وهو ما ألهمهم باختيار اسمها، حيث أطلقوا عليها اسم “ملك” فيما بعد، بحسب شبكة “NBC” الأميركية.
ووصلت ملك بعمر أيام إلى المستشفى الإماراتي بمدينة رفح جنوب غزة، ومع عدم وجود أسرة ترافقها والافتراض بأن جميع أفراد أسرتها ماتوا، كتب المسعفون أنها “مجهولة”.
وبعد 6 أشهر بالمستشفى، بات للصغيرة عائلة بعدما اهتمت بها الممرضة في الجناح، أمل أبو ختلة، التي قالت أن أسرتها “تقبّلت دورها الجديد كأم عزباء، ويعاملون ملك كواحدة من الأسرة”.
(العربية)