هنأ رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، اللبنانيين والمسلمين في أنحاء العالم بعيد الفطر، آملاً أن “يعيده الله على الأمتين العربية و الإسلامية بالخير واليمن والبركة، وأن يحل العيد القادم في ظل انتصار الشعب الفلسطيني والمقاومة على العدو الصهيوني”.
وأثنى على “الجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش الوطني اللبناني من خلال كشفه جريمة قتل باسكال سليمان، والتي ظهرت انها جريمة جنائية وليست سياسية كما يريد تحويلها البعض”، داعياً القضاء الى “كشف جريمة إغتيال الشهيد الحاج محمد سرور الذي تضع اسمه الإدارة الأميركية الشريرة على لوائح الإرهاب، مما يجعلنا نتساءل عن الهدف من وراء هذه العملية التي تحمل بصمات العدو الصهيوني وعملائه”.
واستنكر الخير “الإعتداءات التي طالت الحزب السوري القومي الاجتماعي من خلال حرق سيارة اسعاف واعتداء على مكتب للقومي في البقاع، مما يدفعنا الى التساؤل عن الدوافع التي تدفع هؤلاء الموتورين للقيام بهذه الأعمال الفتنوية”.
وقال: “إن الإعتداءات التي تقوم بها اليوم جهة حزبية لبنانية بحق أخواننا من النازحين السوريين هو إساءة للعلاقات بين لبنان والشقيقة سوريا ولعب بنار الفتنة، لأن سوريا هي الرئة الوحيدة التي يتنفس منها لبنان، وسوريا التي أثبتت التجارب بأنها الوحيدة التي وقفت الى جانب الشعب اللبناني في كافة المحن التي مر بها وطننا من بداية الحرب الأهلية اللبنانية حتى يومنا مروراً باحتضانها اللبنانيين في عدوان ٢٠٠٦، كما احتضانها الأشقاء العراقيين ولكافة القضايا التي تهم الأشقاء العرب وفي المقدمة القضية الفلسطينية”.
و اعتبر أن “ما يحصل اليوم في لبنان يتطلب من المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً واضحاً بضرورة مساعدة النازحين السوريين داخل الأراضي السورية، والتعاون بين جميع اللبنانيين من أجل حلحلة ملف النزوح السوري الذي يجب معالجته بحكمة وتواصل على أعلى المستوى بين الدولتين اللبنانية والسورية حتى يتم دفن الفتنة التي يحيكها العدو الصهيوني لوطننا في ظل خسارة العدو على أرض المعركة بمواجهة قوى المقاومة في لبنان و فلسطين”.
وختم الخير معزيا اسماعيل هنية باستشهاد أفراد من عائلته في قصف صهيوني في قطاع غزة، “حيث يثبت قادة المقاومة أنهم يقفون في الصفوف الأمامية بمقدمة المعركة مع العدو الصهيوني في كافة ميادين القتال”.
Related Posts