أشارت كتلة “تجدد” في بيان إلى أنها تنتظر “النتائج النهائية للتحقيق في اغتيال منسق القوات اللبنانية في جبيل الشهيد باسكال سليمان، لكي يبنى على الشيء مقتضاه، فالمطلوب كشف الدوافع الكاملة لارتكاب جريمتي الخطف والقتل وتحديد الجهة المسؤولة عن هذه العملية الإجرامية”.
وقالت: “في الوقت نفسه تهيب الكتلة بالجميع، الامتناع عن أي فعل يؤدي إلى حرف الجريمة عن مسارها وسياقها الحقيقي. وتطالب بوقف ردات الفعل العشوائية المرفوضة، وبكشف بعض المدفوعين الى التحريض على القيام بهذه الأعمال المشبوهة، الهادفة الى إحداث خلل أمني، كما التي طالت نازحين سوريين في بعض المناطق، إذ تساهم بحرف الأنظار عن جريمة الاغتيال ودوافعها الحقيقية، فضلاً عن كونها منافية لمنطق وجود الدولة المسؤولة بأجهزتها عن السلم الأهلي، ونسأل عن هوية من وزعوا بعض البيانات باسم الأهالي في مناطق وبلدات، ونضع كل ذلك بتصرف الأجهزة المعنية للتحقيق بهوية مصدرها”.
أضافت: “إن عودة النازحين السوريين الذين هجروا من سوريا بفعل سلوك النظام وتدخل حزب الله، حيث تحول وجودهم إلى أزمة انسانية كبرى في لبنان، هو مطلب أساسي وملح، وما يمنع تحقيقه رفض النظام هذه العودة، وتواطؤ حلفائه اللبنانيين معه، أما مزج ملف اغتيال سليمان بقضية اللاجئين، فالهدف منه تشويش الرأي العام، وندعو في هذا الظرف لليقظة والوعي، لاسيما وأن بعض مظاهر التوتير بدت وكأنها مدفوعة ومنظمة سلفا”.
وختمت: “تدين الكتلة حرق مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا، وتدعو القوى الأمنية الى التحقيق الجدي وكشف المرتكبين، لاسيما وأن الجهة التي وجهت لها أصابع الاتهام نفت بشكل قاطع قيامها بهذا العمل، ونحذر من وجود مخطط لاستدراج الفتنة للتغطية على جريمة اغتيال سليمان”.
Related Posts