نفّذ الجيش اللبناني انتشاراً احترازيّاً عند مداخل منطقتَي الشياح وعين الرمانة، وعلى امتداد الطريق الذي يربط الشياح بالضاحية الجنوبية، والتي تُعرَف بطريق صيدا القديمة، وصولاً إلى تقاطع كنيسة مارمخايل.
وجاء ذلك تجنّباً لأيّ توتّرات أو استفزازات قد تشهدها المنطقة، بالتزامن مع التوتّر الذي تشهده مدينة جبيل جرّاء اختطاف منسّق القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما رافق هذه القضية من إقفال لأوتوستراد جبيل وغضب لدى الاهالي.
ومن الجدير بالذكر أن قيادة الجيش اللبناني، اعلنت في وقت مسبق، توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية خطف باسكال سليمان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٧ بعد متابعة أمنية وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف والاسباب وراء دوافع العملية.
وتواصل مخابرات الجيش البحث عن شخص سوري متورّط في عمليّة الخطف، علماً أنّ المعلومات تؤكّد أنّ سليمان بصحة جيّدة ولا نيّة لإيذائه شخصيّاً، إذ أنّ التحقيقات تشير حتى الآن الى أنّ الخاطفين يشكّلون عصابة لسرقة السيّارات.
وبحسب معلومات تناقلتها وسائل إعلام محلية فإن التحقيقات الأولية تفيد أن أسباب الخطف ليست سياسية، ولم يكن هناك أي علاقة لأي مواطن لبناني بعملية الخطف، حيث يُرجح أن تكون دوافعها ذات طابع مالي.
كما علم ان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي يتابع التحقيقات وهو على تنسيق مستمر مع مخابرات الجيش.
Related Posts