اقام المكتب التربوي المركزي لحركة “امل” لقاء رمضانيا لفاعليات وزارة التربية والتعليم العالي، في حضور وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، النائبين اشرف بيضون ، قبلان قبلان، المدير العام للتربية عماد الاشقر، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ، رئيسة المركز التربوي للبحوث الانماء الدكتورة هيام اسحق ، الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين ، رؤساء المناطق التربوية في كل من بيروت والجنوب والنبطية ، وفد من موظفي الوزارة.
والقى المسؤول التربوي الدكتور. علي مشيك كلمة تطرق فيها الى الوضع في الجنوب وما يعانيه جراء الاعتداءات الاسرائيلية، ووجه تحية الى الشهداء والجرحى واثنى على صمود الاهالي والمعلمين والطلاب الصامدين.
وتوجه بالشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري لوقوفه الدائم مع القطاع التربوي من خلال التشريعات والقوانين المتعلقة بالتربية، كما شكر لمجلس الوزراء دعمه للقطاع التربوي. والشكر موصول لوزير التربية وفريق عمله ولجميع الموظفين وعلى رأسهم المدير العام.
واكد وقوف الحركة الى جانب التربية والعمل على حفظها وتطويرها لانها الرافد الاساسي للكادر البشري.
واثنى الحلبي على هذا اللقاء الرمضاني الجامع، ونوه بدور الرئيس بري الوطني والتربوي وحرصه الدائم على دعم قطاع التربية.
واعتبر ان “هموم التربية كثيرة وهي بحاجة الى تضافر جهود الجميع لإيجاد الحلول المناسبة”.
وشكر للمكتب التربوي دعمه الدائم للوزارة بكافة مديرياتها.
ثم انتقل بالحديث عن “جرح الجنوب النازف وعن الاجرام الكبير الذي يطال كافة القطاعات”.
وقال: “العملية التربوية تعطلت جزئيا في المناطق، وحاولت الوزارة التعويض من خلال مراكز الإستجابة والتعليم من بعد وتوزيع الحواسيب، كما ان هناك مبادرة لإرسال فرق للدعم النفسي للطلاب في الجنوب”.
وفي ما يتعلق بشهادة البروفيه، اشار الى انه “سوف يتم الاستعاضة عنها بإمتحان وطني موحد. والوزارة بإنتظار دراسة المركز التربوي المتعلقة بمستوى التحصيل في كافة المناطق”.
وفي الختام، تمنى الحلبي ان تنتهي الازمة سريعا وان يستمر التعاون مع الجميع.
Related Posts