أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الدوري، الى أنه “لليوم الثمانين بعد المئة، يستمر العدوان الصهيوني على غزة، ويستمر العدوان الصهيوني في جنونه الذي وصل إلى حد مقاربته للحرب العالمية”.
ولفتت الى أن “هذا يدل على أنه قد وصل إلى مرحلة لا يستطيع معها تحقيق أي إنجاز إلا بإدخاله دولا أخرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية معه مباشرة في المعركة، ولذلك قام بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال قصف قنصليتها في سوريا، وهذا تعد على كل المواثيق الدولية التي تحفظ الحقوق الدبلوماسية للسفارات في البلدان المختلفة يعني أن هذا العدو لم يعد يستطيع أن يميز بين ما هو ممكن تجاوزه من قبل الآخرين وبين ما لا يمكن تجاوزه، وهذا ما سيحصل في العدوان على دمشق”.
واستنكر التجمع “قيام العدو الصهيوني بالاعتداء على عمال المطبخ المركزي العالمي في غزة ما أدى إلى مقتل سبعة أجانب، وهذا القتل كان مقصوداً وعن سابق تصور وترصد، وهذا يعني أن هذا الجيش الهمجي، هذا الجيش العنصري، هذا الجيش الذي لا يقيم وزناً للقيم الإنسانية قد أخذ قراره بألا يبقي حياة في غزة، وأن يجعل هذا الشعب يموت إما من خلال القصف أو من خلال الجوع أو من خلال الأوبئة والأمراض عبر قصفه للمستشفيات، ما يستدعي رداً دولياً عالمياً في وجه الإجرام الصهيوني”.
وحيا “المهاجم البطل الذي استطاع من خلال عملية جريئة في كوخاف يائير (جنوب مدينة قلقيلية) أن يصيب أربعة من الشرطة الصهيونية، أحدهم بحالة خطيرة، بعد أن طعن حراس أمن عند حاجز الياهو واستشهد برصاص العدو. إن هذا الشهيد البطل الذي قام بهذه العملية البطولية يؤكد أن شعب فلسطين لن يهنأ ولن يسكت ولن ينام على ضيم، وأن مصير هذا العدو الصهيوني هو الزوال والزوال القريب”.
كما حيا “أبطال المقاومة الإسلامية في العراق التي استهدفت في السابق إيلات وهي تستهدف اليوم مطار حيفا بطائرة مسيرة فجر اليوم، مما أدى إلى إيقاع ضرر تكتمت عنه وسائل إعلام العدو الصهيوني، إضافة إلى عملية أخرى في قاعدة عوفدا الجوية في وادي عربة والتي لم تستطع تقنيات العدو الصهيوني أن تعترض الصواريخ أو المسيرات التي اتجهت باتجاه هذه القاعدة، فتحية لأبطال العراق واستمروا في دعم المقاومة وإخوتكم في غزة”.
كذلك حيا التجمع “نشامى الأردن الذين خرجوا بمظاهرات حاشدة في عمان واستمرت حتى الليل في محيط السفارة الصهيونية دعماً لفلسطين وغزة”، طالبا من “الدولة الأردنية ألا تمارس القمع على هذه الجموع المحتشدة، وعليها أن تطلب من العدو الصهيوني أن يخلي سفارته ويعود إلى بلاده، فهذا أقل الواجب، ولكن المطلوب أكثر من ذلك، المطلوب هو قطع العلاقات وأكثر من ذلك، المطلوب هو الانخراط في المعركة”.
وأعلن أنه “يستبشر خيرا بالمظاهرات المتصاعدة داخل الكيان الصهيوني والتي تعني أن هناك خللا كبيراً بدأ يظهر في الجبهة الداخلية يمكن أن يتفاقم بإذن الله تعالى إلى حرب أهلية تؤدي إلى تدمير الكيان من الداخل وزواله الذي نعتقد أنه بات قريباً وقريباً جداً بإذن الله تعالى”
Related Posts