“كبر البحر…منحبكن” شعار مميز لحملة طالما تميزت شعاراتها ومضامنيها واهدافها على مدى ١٣ سنة من دون كلل او تعب.
بالفعل هناك محبة واهتمام وتضحية وسع البحر واكثر وهذا ليس فقط ما يمييز الجمعية الوطنية للتوحد بل اعمالها ومتابعتها لادق التفاصيل ودعمها للمعانين من طيف التوحد وسعيها الحثيث لدمجهم بالمجتمع ما يشكل اوسمة على صدور اناس اسسوا وتعبوا واضاءوا على اضطراب من الصعب اكتشافه بسهولة وقلة من الناس كانت قد سمعت عنه قبل اطلاق مركز الشمال للتوحد من قبل السيدة ريما سليمان فرنجيه عام ٢٠١٠ ومن ثم اطلاقها
الجمعية الوطنية للتوحد التي سلطت الضوء على التوحد واهمية الكشف المبكر.
هاشتاغ #لبنان_بيتوحد_حول_التوحد ” حصد المركز الاول على منصة “اكس” امس والعديد من المشاهير والاعلاميين والفنانين والسياسيين تفاعلوا معه وعلقوا واكدوا دعمهم ومحبتهم لجمعية انسانية بامتياز تمكنت بفترة قصيرة جداً من تحقيق انجازات في هذا المجال حيث من يزور مركزها في الشمال يرى ما بإمكان الارادة القوية والحب المتناهي والمثابرة ان يفعلوا.
من دمج الاولاد في المدارس الى الاشغال اليدوية الى التجهيزات الخاصة والنشاطات الهادفة كلها افعال تعكس اهمية المركز الذي احتضن في بداياته عشرة اولاد فيما يحتضن اليوم نحو اربعمئة واضعافهم على لائحة الانتظار اما المبنى الثاني من اجل احتضان عدد اكبر فبات تقريباً شبه جاهز، ناهيك عن عملية دمج الطلاب في المدارس والمجتمع بمرافقة معلمات ومدربات.
اما من خارج الشمال فالجمعية اطلقت الغرفة الحسية عام ٢٠١٨ في مطار بيروت وها هي اليوم تستكمل عملها بمبادرة صندوق العاب حسية يقدم مجانا لكل طفل متوحد فور دخوله الغرفة من اجل ان تكون رحلته هادئة،
بالاضافة الى تطوير (مكتب العبور/ Access Office) في جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي يمتدّ جسراً بين الخرّيجين ممّن لديهم طيف التوحّد ودراستهم الأكاديميّة، مُحدثاً نقلة نوعيّة في حياة 80 طالباً.
الجمعية الوطنية للتوحد في اليوم العالمي للتوحد يحق لها ان تفخر وتعتز بما انجزته وما تفوق بعض الاولاد في اشغال الرسم والنحت والتصوير والرياضيات الا خير دليل على ذلك.
Related Posts