اقام المرشح عن عضوية مجلس نقابة المهندسين الدكتور بلال طاهر إفطارا رمضانيا، في مطعم الديوان- العبدة – عكار، حضره مهندسون من عكار يتقدمهم اعضاء لائحة “النقابة للجميع” التي تضم المرشحين: شوقي فتفت عن مركز النقيب وباسم خياط وايلي عوض عن الهيئة العامة وميلاد غنطوس عن الفرع الثالث و صاحب الدعوة الدكتور بلال طاهر عن الفرع الرابع. والمهندسون سعيد خضر، طوني قليمي، حسام عثمان، مرسيل منصور والمهندس فيصل مرحبا.
وتحدث المرشح طاهر مرحبا بالحضور ومباركا بحلول هذه الأيام المباركة والأعياد المجيدة. وقال: “زملاؤنا الأعزاء من مهندسين ونقابيين، همومنا النقابية كثيرة وقد آن الأوان أن نرتقي بنقابتنا وأن نعمل على حلول ناجعة لبعض ملفاتها الأساسية الشائكة”.
اضاف: “إن إصلاح العمل النقابي يبدأ باستعادة القرار النقابي للمهندسين وللنقابيين الأحرار الذين يضعون مصلحة المهندس والمهندس فقط فوق كل اعتبار. من هنا كانت لائحة “النقابة للجميع” وعلى رأسها المهندس المستقل الزميل شوقي فتفت وهي تهدف إلى إحداث حالة تغييرية إيجابية في مجلس نقابة المهندسين ترتقي بالعمل النقابي الحر”.
ومن أجل ذلك عقدنا العزم وترشحنا ضمن هذه اللائحة مدفوعين بالأسباب التالية :
لأننا نعاني من إجراءات وقرارات لا تصب في مصلحة المهندسين كل المهندسين بل في مصلحة فئة قليلة محظية ومقربة، لأننا لا نرضى أن يعزف المهندسون الجدد عن الانتساب إلى نقابتهم وخاصة فروع الكهرباء والميكانيك وغيرها لأنها لم تعد ملاذهم الآمن ولا يرون تحسيناً في أدائها يصب في مصلحتهم، لأننا نريد لنقابتنا أن تكون الرقم الصعب على السياسيين وأن يخطبوا ودها لا أن يحركوها حسب رغباتهم ومصالحهم وأن يسموا هم مجالسها، لأننا نريد أن يتمتع المهندس بالتأمين الصحي الأفضل والأقل كلفة وأن لا يضطر للوقوف على أبواب المستشفيات يستجدي الوساطات والمساعدات، لأننا نطمح أن ينخرط المهندسون الشباب في مجالات عملهم بسرعة وأن يكتسبوا الخيرات ويتابعوا المستجدات التي يحتاجونها ليكونوا الأفضل والمرغوب بهم محلياً وعالمياً، لأننا نرى أنه من حق المهندس المتقاعد أن يعيش حياة كريمة ورغيدة بتكافل زملائه، لأننا نؤمن بأن النقابة قوة تستثمر لخدمة المهندسين كل المهندسين بتكافلهم وتكاتفهم، لأن النقابة لي ولك وللجميع ، وليس لطائفة دون أخرى ولا لحزب دون حزب، وهي أيضاً ليست لمنطقة دون أخرى بل للجميع بكل أطيافهم ومشاربهم ومناطقهم، ومجلسها يجب أن يكون لأصحاب الكفاءة والمهنية والأخلاق والكف النظيف، يديرون ملفاتها بكل شفافية ومصداقية، لأننا نريد النقابة حرة، مستقلة، وأولاً وللجميع”.
بدوره، قال المرشح عن مقعد النقيب المهندس فتفت: “أهل عكار معروفون بكرمهم وضيافتهم، ودائمًا ما توصف عكار بأنها خزان بشري. لكن الحقيقة هي أنها أولاً خزان علمي مثقف ومتميز. ومن خلال النشاط الانتخابي والمتابعة، حظيتُ بلقاءات مميزة هذه الفترة، وكانت فرصة للتعرف على أشخاص متميزين بكل ما للكلمة من معنى، سواء على مستوى العمل أو المعرفة”.
اضاف: “يقول الكثيرون أن رؤية العمل النقابي يجب أن تكون أكثر وضوحًا. وأنا أؤكد ضرورة العمل على تخفيض تكاليف التأمين وإيجاد رابطة وثيقة بين المهندس والنقابة. لكن هذا لا يتم بدون إعداد دراسات ذات عمق ووضوح، حتى لا تكون الوعود وهمية”.
واشار الى ان أولويات العمل: هي التأمين وان تكون العلاقة بين المهندس والنقابة مباشرة من خلال إدارة منظمة وشفافة، وليس من خلال أشخاص، وتنظيم العمل في عكار، والمكننة والتواصل، وجود مركز للنقابة لتسهيل الأمور يكون مصحوبًا بناد للقاء وتطوير القدرات والتشاور”.
وقال: “التحدي كبير أمامنا، وأولوياتنا اليوم هي الصحة والمعاش التقاعدي، بالإضافة إلى تطوير القدرات التي تساعد لاحقًا في تأمين فرص العمل.“
واكد ان “المعركة بكل بساطة نقابية، وليست ضد فريق سياسي أو فرد. نحن موجودون أيضًا ونختار أنفسنا، ولا يختارنا أي فريق. ومن هنا أتى شعارنا “النقابة للجميع“.
وقال: “سنعمل على تعزيز التواصل بين النقابة والمهندسين في جميع أنحاء عكار، وعلى تطوير خدمات النقابة لتلبية احتياجات جميع المهندسين، وسنعمل على تحسين ظروف العمل”
Related Posts