أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت أنّ أربعة مراقبين عسكريّين من هيئتها لمراقبة الهدنة، أُصيبوا بانفجار قذيفةٍ بالقرب منهم خلال دوريّة على طول الخطّ الأزرق في جنوب لبنان.
وقال فريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان: “هذا الصّباح، أُصيب 4 مراقبين عسكريّين من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة كانوا يقومون بدوريّة راجلة على طول الخط الأزرق عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم”.
أضاف: “تم الآن إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبيّ”، مشيراً إلى فتح تحقيق في مصدر الانفجار.
واعتبرت الأمم المتحدة استهداف “قوات حفظ السلام غير مقبول”، مكرّرة دعوتها “كلّ الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرّض المزيد من الأشخاص للأذى”.
وفريق مراقبي الأمم المتحدة في لبنان هو بعثة مراقبة عسكرية غير مسلّحة وصلت إلى لبنان في العام 1949 كجزء من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة. ويضمّ الفريق أكثر من 50 مراقباً عسكريّاً، بحسب الأمم المتحدة.
ويقعُ مقرّ فريق مراقبي الأمم المتحدة في مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة في جنوب البلاد.
وتختلف مهامّ هؤلاء المراقبين عن مهام قوة اليونيفيل، بحيث يقومون بدوريات في القرى وعلى طول الخط الأزرق ويتفاعلون مع السكان المحليين ثم يرفعون تقارير لليونيفيل ويتابعون التحقيقات بالحوادث التي قد تؤدي إلى خرقٍ للقرار الأممي 1701 الذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني والقوة الأممية.
والخميس، دعت اليونيفيل إلى وقف التصعيد “فوراً” في جنوب لبنان غداة مقتل 10 مسعفين في غارات إسرائيلية.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل في لبنان 347 شخصاً على الأقلّ، معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
Related Posts