ما هو التوقيت الأفضل لتناول الفيتامين د؟ هل الصباح أم المساء أفضل الأوقات لتناول هذا الفيتامين؟ هل هناك وقت مثاليّ ل امتصاص الفيتامين “د” والاستفادة من ميزاته؟
إليكم جواب طبيب القلب!
الكلّ يعلم أن التعرّض لأشعة الشمس يكفي لتصنيع الفيتامين د، إلا أن الكمية المصنّعة تعتمد على مجموعة عوامل. يمكن لعمر البشرة أن تقلّل من كمية الفيتامين، التي يتمّ تصنيعها، إذ تقلّ كمية الفيتامين المنتجة في البشرة المتقدّمة بالعمر مقارنة بالبشرة الشابة. والبشرة الداكنة تكون أقلّ قدرة على تصنيع الفيتامين مقارنة بالبشرة الفاتحة. كذلك تكون النساء الحوامل واللاتي يعانين من انقطاع الطمث أكثر عرضة لنقص الفيتامين د.
وإذا كان لدى الأشخاص الذين تعرضوا للشمس بشكل متكرر خلال الصيف احتياطيًا صغيرًا، فإن هذا الاحتياطي لن يكون كافيًا لحمايتهم طوال العام، خاصة إذا كانوا يتناولون كميات قليلة من الأسماك الدهنية. لذلك، ولتفادي هذا النقص، يُفضل تناول المكملات الغذائية. ولكن من الضروري التأكد من امتصاص الجسم للفيتامين بشكل صحيح، وفق ما نشر موقع Topsante.
هل هناك وقت محدّد لتناول الفيتامين؟
كحال أيّ دواء أو مكمّل غذائيّ آخر، من المهم التحقّق من عدم وجود أيّ موانع لديك، عبر استشارة الطبيب أو الصيدليّ، لا سيما إن كان هناك حاجة لتناول نوع آخر من الفيتامين.
يوضح طبيب القلب الدكتور دافيد دافينسون بأن الوقت المفضّل لتناول الفيتامين “د” ليس له أهمية، وما يهمّ حقاً هو تناوله مع الطعام. وبما أن الفيتامين “د” فيتامين قابل للذوبان في الدهون، يصبح من المهمّ تناوله مع وجبة تحتوي على الدّهون الجيّدة مثل الأفوكادو والمكسّرات ومنتجات الألبان الكاملة لزيادة امتصاصه.
أما إذا فضّل الشخص تناول الفيتامين “د” عند الصباح، أو قبل الخلود إلى النوم، يصبح مهماً عدم تناوله مع الماء فقط، بل ينبغي تناوله مع حفنة من الجوز، أو مع ملعقة من زبدة الفول السودانيّ أو زبدة اللوز. هذه الوجبات الخفيفة ستوفر الدهون الصحية الضرورية لتحقيق امتصاص أفضل للفيتامين “د”.