دعا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، الشعوب العربية والإسلامية الى “التحرك نصرةً لأهلنا في غزة وكل فلسطين، كما يتحرك منذ أيام أهلنا في الأردن الشقيق أمام سفارة الكيان الصهيوني من أجل قطع كل طرق الإمدادات من بعض الدول العربية و الإسلامية عن الكيان الصهيوني الغاصب”.
وإستغرب الخير “عدم تطبيق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن من أجل وقف العدوان الصهيوني عن أهل غزة، لأن ما يحصل من تغطية أميركية للعدو الصهيوني هو إبادة ممنهجة لأهل غزة الأبرياء، من الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مطبق من المتخاذلين على امتداد العالم” .
وقال: “في ما يخص بعض الأصوات الفتنوية التي خرجت لتصوب سهامها نحو المقاومة، فهي أصوات تهدف لخدمة العدو الصهيوني، لأن المقاومة لم ولن تستخدم لا سابقاً و لا حالياً أي منطقة لبنانية من أجل عملها العسكري كما حاول البعض الإيحاء في بلدة رميش الجنوبية، بل ان المقاومة تعمل في سبيل الدفاع عن كل اللبنانيين دون تفرقة”.
و اعتبر الخير أن “العدوان الصهيوني الذي تعرضت له بالأمس الشقيقة سوريا في حلب، والذي تزامن مع هجمات من قبل المجموعات الإرهابية على مقرات للدولة السورية، يؤكد على ترابط المشروعين الصهيوني و الإرهابي من أجل إضعاف أوطاننا التي تساند القضية الفلسطينية، حيث تشكل سوريا رأس حربة في محور المقاومة من خلال دعمها لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان”.
ودعا “أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة ورام الله الى تغليب روح الوحدة على كل المشاريع، التي يعمل أعداء الشعب الفلسطيني على تغذيتها، لأن فلسطين لا يمكن أن تتحرر الا بالمقاومة، التي يجب دعمها ومساندتها من كل فلسطيني قبل أي انسان آخر”.
وأكد أن “المشروع المقاوم في المنطقة سينتصر مهما بلغت التضحيات في هذه المعركة المفتوحة مع العدو، لأن المقاومة عقدت العزم على تحقيق الإنتصارات، وهي قادرة على مواجهة كل التحديات المحدقة بأوطاننا وقدراتها ما زالت كما هي بل أقوى، لأن العدو لم يستطع تحقيق أهدافه”.
وختم داعيا الشعوب العربية و الإسلامية و كل أحرار العالم كافة الى المشاركة الكثيفة بإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان، والذي أطلقه الإمام الخميني للتأكيد على ضرورة وقوف كل إنسان حر الى جانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.
Related Posts
