إستنكر رئيس جمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس ما تشهده طرابلس من فلتان أمني عبثي من شأنه أن يقضي على البقية الباقية فيها من حضور واقتصاد وسياحة وثقافة.
وقال: ما يحصل في طرابلس أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، فالمدينة وقع عليها ظلم كبير وإهمال وحرمان وتهميش ورغم ذلك تحاول في كل مناسبة أن تجاهد للوقوف على قدميها وتأكيد حضورها، لكن السلاح المتفلت والاشكالات المتنقلة وترويع الآمنين وسقوط الأبرياء والأوادم بين قتيل وجريح كل ذلك يوحي بإكتمال دائرة المؤامرة على طرابلس والطرابلسيين.
لذلك، فإننا في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم التي يفترض بالناس فيها أن تلتزم العبادة والعمل والانتاج، ندعو كل المسؤولين من سياسيين وأمنيين وإقتصاديين وهيئات أهلية وإجتماعية وثقافية ورياضية وكل الغيورين الى الوقوف وقفة رجل واحد والتصدي لكل هذا الفلتان خصوصا أن طرابلس وأهلها هي أمانة في أعناقنا جميعا والواجب الديني والاخلاقي والوطني يدفعنا لحمايتها.
Related Posts
