اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” أن “الشهداء المسعفين الذين قضوا في غارة صهيونية جبانة في جنوب لبنان دليل على تخبط وضعف وفشل وهمجية ووحشية الصهاينة”. ورأى أن “قرار قوات الفجر دخول المعركة ضد أعداء الإنسانية والأمة هو قرار مبني على حسهم الإنساني العالي ورؤيتهم الدينية المبنية على نصرة المظلوم المقهور في وجه الظالم المتوحش المتكبر”.
وقال: “لا تزال المقاومة قادرة على مواصلة معركة “طوفان الأقصى” لأكثر من سنة في حال عدم توصّل المفاوضات إلى أيّة هدنة. وستعمل مقاومتنا لإفشال كلّ المشاريع الأميركية والإسرائيلية لتغيير الواقع في قطاع غزة”.
وأردف: “يا أيها العملاء من أبناء جلدتنا الذين يصيبون مع العدو المجاهدين!! ارجعوا، وخلُّوا بينهم وبين الصهاينة، فإن أصابوهم فذاك الذي أردتُم، وإن كان غير ذلك فإن عزهم عزكم ونصرهم نصركم”.
وأضاف: “ليلة القدر خير من ألف شهر، نلتمسها في العشر الأواخر، نرجو فيها المغفرة والعفو والقبول، نردد فيها قائلين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”.
وشدد على “فضل إخراج زكاة الأموال مع صدقة الفطر والتبرعات في هذا الشهر المبارك وإرسالها إلى صندوق زكاة محافظة بعلبك الهرمل”. وتطرق إلى أموال المودعين، مشيراً “أموال الناس المنهوبة هي من الأمثال التي تدلّ على أداء وإنتاجية وفشل وتورط الطبقة السياسية، وهو جزء من نهج توزيع الأدوار للتهرّب من المسؤولية، وللمحافظة على المكاسب السياسية”.
وختم الرفاعي معتبراً ان “إبقاء المشهد النقدي على ما هو عليه هو فائض من الإفادة لأصحاب الشأن على حساب المواطن. نعم على حساب المواطن وليس المودع فقط”.
Related Posts