أقام الحاج راشد سليمان حفل إفطار رمضاني بمشاركة المفتي العام لقارة أستراليا ونيوزيلاندا وجنوب الباسيفيك الشيخ رياض الرفاعي وحضور عدد من المشايخ ورؤساء جمعيات وشخصيات إجتماعية وعدد من أبناء الجالية اللبنانية في سيدني أستراليا.
والقى الحاج سليمان كلمة قال فيها: الحمدلله الذي جمعنا على محبة الإسلام وعلى طاعته وطاعة نبينا العدنان وجعلنا رسلا للخير والمحبة والسلام.
يسعدني ويشرفني في هذا اليوم المبارك من ايام شهر رمضان وفي هذه الساعه من ساعاته التي تحفها الملائكة الكرام لتحيط باذنه تعالى بإخوة كرام احباب التقوا على طاعة الرحمن للتعاون فيما بينهم على المحبة والخير والسلام .
يشرفني ان التقي بهذه الوجوه الخيرة النيرة وبهذا النفوس الطيبة الزكية التي تفوح منها رائحة المسك المجبولة بالود والخير والتلاقي لانها ارتضت بهذا الدين العظيم منهجا وسبيلا وطريقا لما فيه سعادة الانسان.
اًرحب بكم جميعا اخوة أكارم وأرحب بسماحة مفتي أستراليا الجديد فضيلة الشيخ رياض الرفاعي الذي آنسنا وجوده معنا واسبغ علينا جوا من السعادة والبهجة والحبور وأيضا اقول في هذا المجال انه من المتعارف عليه انه اذا جرى عقد اتفاق بين انسان واخر فإن الانسان يبصم باصبعه الابهام فيكون اعترافًا إيجابيا بالقبول لا يلغى، والان نحن نقول للشيخ رياض رفاعي مبروك انتخابك مفتيًا عامًا لقارة أستراليا ونيوزيلاند وجنوب الباسيفيك ونحن لا نبصم لك باصبع واحد وانما نبصم لك بالعشرة كما ارحب بكل أصحاب الفضيلة وكل السادة الحضور شاكرا لهم تلبيتهم هذه الدعوة من اخ كريم يحبكم جميعا ويقدر جهدكم المبذول للمشاركة في هذا الإفطار الذي أقيمه لشد اواصر الاخوة والمحبة.
وأضاف سليمان: يطيب لي من هنا ان اعلن عن فرحي وسعادتي بانتخاب المفتي الجديد الذي نامل ان نرى في عهده وأيامه كل التقدم والازدهار لهذه الجالية المتعطشة لرجل يملأ ذاك الفراغ الهائل الذي عانينا منه لسنوات.
وإنني اذ أؤيد سماحة المفتي الجديد فضيلة الشيخ رياض الرفاعي اعلن عن رغبتي بان اكون عونا وسندا واخا له واعتقد ان هذا هو حالكم جميعا.
مرة اخرى ارحب بكم واشكركم واسأل الله تعالى ان يتقبل منكم الصيام والقيام..
