اجتمع وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى ورئيس مجلس إدارة “معرض رشيد كرامي الدولي” أكرم عويضة ونائب الرئيس المهندس رضوان المقدم باللجنة المعنية ترميم قاعة المؤتمرات في المعرض وتجميلها وتجهيزها لكي تستقبل الاحتفال الرئيسي بمناسبة إعلان “طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام ٢٠٢٤ برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضوره وحضور رئيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد اعمر ووزراء الثقافة في العالم العربي.
واطلعت اللجنة من المهندسين داني بو صالح وكارول حنا وحسن بلوز على المخططات الهندسية المرتبطة بتوسعة المسرح ومعالجة الإضاءة فيه وفي القاعة والصوتيات والأثاث…، وأبدت ملاحظاتها عليها.
وضم الحضور الدكتورة لبنى مسقاوي والمهندسين وسيم الناغي وطلال الحسن وشوقي ساسين.
والجدير ذكره أن القاعة، بعد انتهاء هذه الأعمال، ستتحول إلى معلم ثقافي استثنائي كامل التجهيزات سيخدم الحراك الثقافي في طرابلس للأعوام المقبلة.
من جهة ثانية، زار وفد من مجلس الحراك المدني في الشمال برئاسة رائد الخطيب، الوزير المرتضى في مقره في القصر البلدي في الميناء.
وضم وفد الحراك الأعضاء: ليلى تيشوري، المحامي رامي اشراقية، احمد مهباني، هنادي مشرف وأيمن البدوي النجار .
وبحث الوفد مع الوزير المرتضى في “التحضيرات والمشاريع الخاصة بطرابلس عاصمةً للثقافة العربية ٢٠٢٤”.
وأكد المرتضى، خلال اللقاء، “الورشة القائمة لهذا المشروع الضخم”، منوها ب”القدرات الثقافية في المدينة، والتي بامكانها أن تقود عملية التغيير نحو الأفضل”، لافتا إلى “نقاط القوة التي تتمتع بها طرابلس”.
وتحدث عن “ضرورة تكاتف الجميع داخل المدينة للنهوض بها، خصوصا أن الدولة تعاني ما تعانيه من أوضاع اقتصادية صعبة معطوفة على الاوضاع الساخنة في الاقليم”، وقال: “لا مستحيل عندما يقرر أبناء المدينة، إنعاشها وانهاضها وتحويلها إلى مدينة فاعلة ثقافيا واقتصاديا”.
ومن جهته، قدم وفد المنتدى عددا من التوصيات الى الوزير المرتضى جاء فيها:“معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى المحترم، تحية طيبة وبعد،
يتقدم منكم مجلس الحراك المدني بأسمى آيات الشكر، في سعيكم لتأكيد أصالة طرابلس من خلال تحويلها عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠٢٤، ويتقدم منكم المجلس ببعض المقترحات، آملاً الاستئناس بها:
- يتمنى ان يكون الحراك المدني جزءاً فاعلاً من أنشطة طرابلس عاصمة للثقافة العربية، خصوصاً وان هناك عدداً لا بأس به من الجمعيات التي تنضوي تحت اسم الحراك.
–انشاء جائزة باسم مدينة العلم والعلماء تخليدا لذكرى طرابلس عاصمة ثقافية، على ان تمنح للابداع الثقافي والفكري والعلمي.
–تخصيص مساحة اعلامية أسبوعية لمدينة طرابلس، في وسائل الاعلام كافة، بحيث تكون ايجابية، لاعادة تفعيل الروح الثقافية والسياحية للمدينة.
–تفعيل المكتبة العامة في قصر نوفل والتي بامكانها ان تكون جزءا من حركة طرابلس الثقافية.
–تفعيل دور السينما في المدينة، بما يخدم الحركة الثقافية ويزيد من معدلات الانشطة الترفيهية.
–يتمنى المجلس اعتماد المقاهي الشعبية المكتظة كمنصات حوارية تفاعلية ثقافية وتوعوية.
–اعادة احياء التراث من خلال دمجها في البرامج التربوية المدرسية والجامعية، بما يعطي صورة حقيقية لطرابلس، ويحفّز الاجيال المقبلة على تطوير هذا التراث.
–نأمل ان يتم تحديد اسماء الفنادق المعتمدة في طرابلس لاستقبال الوفود العربية،
–نأمل ان يكون لمعاليكم دور في رفع الصوت للاستثمار الفعلي في الثقافة في طرابلس، واعادة طرابلس كعاصمة للثقافة ليس لهذا العام فقط بل بشكل مستدام.
–وأخيرا، نأمل أن يكون هناك مجلس للتنسيق بين الجمعيات الفاعلة في المدينة، كي لا تتداخل الانشطة الخاصة بطرابلس عاصمة للثقافة العربية”.
وفي نهاية اللقاء، وجه مجلس الحراك دعوته الى الوزير المرتضى لرعاية سحور الحراك السنوي.
كما بحث الوزير المرتضى في مكتبه في بلدية الميناء-طرابلس مع كل من مصممة المجوهرات لينا جودي ومصممة الازياء شيرين خضرا، في إطار فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024، في تنفيذ مشروع يحكي واقع طرابلس وموروثها التراثي والأثري على غرار تصاميم جودي التي تعكس آثار صور وفينيقيا وتصاميم خضرا التي ستقدم مجموعة تتناسب وواقع مدينة الفيحاء مما يشكل تجانسا فنيا بين المجوهرات والازياء بأسلوب يبعث على الإعجاب، ويضفي لمسة إضافية من الجمال في هذا الحدث الثقافي بامتياز
Related Posts