أصدر لقاء الثلاثاء برعاية السيدة ليلى بقسماطي الرافعي البيان التالي:
يحز في نفوسنا أن تمر هذه الأيام والحزن والألم يلفان لبنان و فلسطين بدل أن تكون أيام خير وفرح وهي أيام مباركة ارادها الله أن تنتهي بأعياد وتهاني. لكن العدوان الصهيوني المجرم منع شعبنا اللبناني بكل طوائفه من الإحتفال وحرم الأطفال لا سيما في فلسطين من فرحة العيد وامعن في جرائمه المروعة والفظيعة.
إننا في لقاء الثلاثاء كنا نتمنى أن نتشارك مع شعبنا اللبناني في إستقبال هذه المناسبات والوطن في حال أخرى. أمام ذلك علينا جميعا أن نواجه مخطط العدو؛ دائما وخاصة في هكذا محن ؛ بمزيد من التلاحم والوحدة الوطنية ونبذ المصالح السياسية والفئوية التي تسهل للعدو اللعب عليها واستغلال ظروفها بينما يئن شعبنا تحت وطأة أزمات من كل نوع .
اعاد الله هذه الأعياد على كل اللبنانيين وبشكل خاص الطوائف المسيحية ولبنان كله بحال افضل.