اعتبر عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني أن “المنطقة تعيش مرحلة تحولات كبيرة، وهذا الأمر ينطلق من مسارين: الأول هو مسار الحرب الاسرائيليّة الوحشيّة المتواصلة على غزة، وهو مسار بالغ الخطورة بتداعياته، أما المسار الثاني فهو مسار حوارات وتفاهمات تؤسّس لمرحلة جديدة، وهذا أمر إيجابي علينا الاستفادة منه”.
وتابع البعريني خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه: “علينا ألّا نبقى في دائرة الانهيار، بل أن نستفيد من الظروف لانقاذ بلدنا وشعبنا، وهذا يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما نسعى إليه من خلال مبادرتنا كتكتل اعتدال، وبعدها تشكيل حكومة ومباشرة ورشة إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، على أن تكون اولى الأولويات متابعة أمور الناس وحاجاتها.”
وأضاف: “الكل يدرك صعوبات الواقع اليوم، فلا شيء مؤمّن للمواطن لا طبيًا ولا تعليميًا ولا فرص عمل لتأسيس المستقبل ولا ضمان للشيخوخة ومرحلة التقاعد. وعليه، على المسؤولين معالجة هذا الواقع ومعالجة الوضع الإنمائي الكارثي عبر بنى تحتية لائقة وتأسيس مشاريع منتجة تخلق دورة اقتصادية لتعود عجلة البلد إلى العمل ويعود الأمل للبنانيين.”
وختم البعريني، “الأهم ألا نبقى على قارعة الانتظار، بل المطلوب دومًا التحضير والمبادرة، بدل انتظار الفرص وتضييعها.”
Related Posts