رحّب النائب بلال عبدالله بلقاء بكركي “الذي يحرص على بقاء لبنان وحماية شعبه”، مؤيدًا “المساعي التي تهدف إلى إخراج لبنان من المأزق السياسي والمعيشي”، آملًا بأن “يتوسّع ويأخذ طابعًا وطنيًا أكبر”.
واعتبر في حديث إذاعي، أن “الحل الجذري للبنان هو الذهاب إلى تكريس المواطنة أوّلًا ومن ثم اللجوء إلى العلمانية”.
وأشار إلى أن “الحديث الجدي المطلوب هو عدم تعطيل جلسات الانتخاب والاسراع في إنهاء الشغور”.
وشدد على “ضرورة الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية”، مؤكّدًا أن “التواصل بين كتلة اللقاء الديمقراطي وجميع الكتل قائم على أمل إتمام هذا الاستحقاق”.
ورأى أن “تخلف اللبنانيين عن إيجاد تسوية داخلية لانتخاب رئيس يجعلهم ورقة على طاولة المفاوضات الإقليمية والدولية”، معتبرًا أن “تحرك اللجنة الخماسية كان يجب أن يحفز الداخل على إنتخاب الرئيس”.
وأكّد أن الموفد القطري يكمن دوره في ملء الفراغ وتقريب وجهات النظر ولم يدخل في التسميات.
واعتبر أن “النواب فوّتوا الفرصة بعدم تلبية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار والتزامه فتح جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس”.
ودعا عبدالله إلى “عدم ربط حرب غزة في الملف الرئاسي لأن الفراغ بدأ قبل بدء الحرب”.
وقال: “حزب الله يعرف عمق التداعيات الشاملة من الحرب مع اسرائيل”.