بعد 44 سنة، هل يعود لبنان الى منصة التتويج الاولمبي من بوابة رياضة التايكواندو عموماً، وبطلتها ليتيسيا عون على وجه الخصوص؟.
هذا ما يؤمل به من رياضة كانت خلال السنوات الأخيرة، ومنذ تولّي الدكتور حبيب ظريفة رئاستها، مصدر فخر وإنجازات، خصوصاً أن الاتحاد اللبناني للتايكواندو، تمكن من بناء هيكلية قوية وهرميّة إدارية وفنية يُفتخر بها.
وتمكن الاتحاد، على الرغم من كل الظروف الصعبة من إنجاز استحقاقات هامة، تحدّت الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية التي يمرّ بها الوطن، ومنها استضافة بطولة آسيا ودورة بيروت المفتوحة.
هنا، يأتي تأهل البطلة ليتيسيا عون، المصنفة الأولى في قارة آسيا، إلى الألعاب الأولمبية المقررة في باريس في الفترة من 26 تموز – يوليو إلى 11 آب – أغسطس، بمثابة تقدير لهذا العمل المتواصل، علماً أن التأهل ضاع على ورد سلمان وراي الراعي في المباراة الفاصلة.
ومع برنامج إعدادي متكامل، يتضمن معسكرات محلية وخارجية، يُعقد الأمل على ليتيسيا عون، كي تُعيد بلدها الى منصة التتويج بعد غياب 44 عاماً على صعود الراحل حسن بشارة إليها في أولمبياد موسكو 1980 مُتوجاً ببرونزية المصارعة الرومانية.
وكان لبنان نال عبر التاريخ أربع ميداليات أولمبية، حملها الراحلين زكريا شهاب (فضية) وخليل طه (برونزية) في أولمبياد هلسنكي 1952 في المصارعة الرومانية ومحمد خير طرابلسي (فضية) في أولمبياد ميونيخ 1980 في رفع الأثقال وبشارة في موسكو 1980.
Related Posts