يهرع كثير من الصائمين المدخنين إلى كسر صيامهم بسيجارة عقب آذان المغرب مباشرة، وقبل تناول وجبة الفطور، حتى التدخين بعد الإفطار مباشرة في رمضان، عادة خطيرة تهدد حياة الإنسان، وتعد أسرع طريقة للإصابة بأمراض مميتة.
تعويض الجسم عن فقدانه للطعام والشراب طوال فترة الصيام، بغاز سام، قد يسبب الإصابة بتسمم التبغ، نظراً لأن الجهاز الهضمي يكون في أوج نشاطه في فترة ما بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وتقلل هذه العادة الخطيرة وبشكل مفاجئ نسبة الأكسجين في الجسم، وترفع ثاني أكسيد الكربون، وينتج عن ذلك الشعور بالدوران والصداع، والإصابة بنوبات الربو والانسداد القصبي المزمن،
بالإضافة إلى احتمال حدوث جلطات قلبية، نظراً لأن المعدة فارغة، وحركة الدم بطيئة بسبب قلة السوائل، خاصة أن الجهاز المناعي لا يزال مستعداً للدفاع عن الجسم بالكامل، بالإضافة إلى ارتخاء الرئتين واستقبالهما لكمية كبيرة من الدخان.
وتدخين أول سيجارة قبل أو بعد الفطور مباشرة توازي في تأثيرها السلبي 20 سيجارة في الأوقات العادية، وتحتوي السيجارة الواحدة على 350 مادة منها ما لا يقل عن 70 مادة مسرطنة.
وعند كسر الصيام بالتدخين، يحدث الآتي:
– يحدث تهيجاً في الأغشية المخاطية للفم
– يزيد سرعة نبضات القلب وتهيج القصبات الهوائية
– يعيق عملية الهضم ويحدث عسراً وإمساكاً وغازات وحموضة
– تناول الشاي مع التدخين بعد الإفطار يزيد الضغط على الشرايين ويقلل نسبة الأكسجين في الدم
ومخاطر التدخين خاصة بعد الإفطار مباشرة تنطبق على أشكال التدخين كافة، منها السجائر الإلكترونية.
Related Posts