عقدت لجنة تقصي الحقائق النيابية المنبثقة عن لجنة الشباب والرياضة اجتماعا برئاسة النائب سيمون ابي رميا، في حضور النواب رازي الحاج، جهاد بقرادوني، ينال الصلح، الياس حنكش، غسان عطاالله ووضاح الصادق، واستكملت الاستماع الى الشركات المعنية بتنفيذ “مسبح الرئيس اميل لحود الاولمبي”، واستمعت الى ممثل “المكتب الفني للدراسات والاستشارات” التي اشرفت على تنفيذ المسبح في المرحلة الأولى المهندس كارل زوين، مدير المشروع في مرحلته الأولى المهندس هشام خالد بوكالته عن شركة “AZTEC” المحدّدة التي كانت تقوم بتنفيذ المسبح في المرحلة الاولى.
واطّلع المجتمعون من ابي رميا على فحوى الحديث بينه وبين المهندس باسكال جوهامي الذي اعتذر عن الحضور، وهو كان المكلّف بتأمين دراسات لزوم المسبح.
إثر الاجتماع أعلن ابي رميا ان “لجنة تقصي الحقائق أنهت مرحلة الاستماع الى المعنيين وستعد تقريرها النهائي في غضون أسبوعين وتقره لاحقاً لجنة الشباب والرياضة لتقرر حينها اي من المسارين ستتبعه، المسار القضائي ام إنشاء لجنة تحقيق برلمانية”، واكد “متابعة الملف حتى خواتيمه، لأنه من الواضح ان في هذا الملف هدرا مثبّتا وفسادا محتملا”.
Related Posts
