تجري عمليات البحث، الأربعاء، قبالة سواحل إندونيسيا للعثور على حوالى عشرين صياداً فقدوا بعد غرق قاربهم، الامر الذي أدى إلى مصرع شخصين، فيما نجا 11 بحاراً بعد أن جرفتهم الأمواج لمدة ثلاثة أيام.
تم العثور على اثنين من أفراد الطاقم وقد فارقا الحياة في جزيرتين منفصلتين.
والقارب الذي أبحر من ميناء في شمال العاصمة جاكرتا في 3 آذار، انقلب السبت قبالة جزيرة سيلايار في مقاطعة سولويسي.
ونجا أحد عشر من أفراد الطاقم كانوا عالقين في جزيرتين مرجانيتين بعد أن صمدوا في البحر لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول الحكومي المحلي أندي كاكو أمراس إنهم “طفوا على سطح الماء لمدة ثلاثة أيام وحملهم التيار إلى جزر سيلايار”.
وتمكنوا من النجاة بفضل ارتدائهم سترات النجاة والتشبّث بهيكل قاربهم الذي انقلب.
واشار المسؤول الحكومي المحلي إلى أن القارب كان يقل 35 شخصاً، من بينهم 22 مفقوداً. وتحدثت خدمة الانقاذ، من جانبها، عن 37 راكباً و24 مفقوداً.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنتارا أن صيادين محليين شاهدوا البحارة الناجين وأبلغوا السلطات.
وانقلب قارب الصيد بسبب سوء الأحوال الجوية مع استمرار موسم الأمطار في إندونيسيا، بحسب وكالة البحث والإنقاذ المحلية.
وكان القارب متوجهاً نحو جزيرة لومبوك في مقاطعة نوسا تينغارا الغربية.
وأشار أندي رسوان، مسؤول عمليات البحث والإنقاذ، إلى أن فريقاً مشتركاً من البحرية والمتطوعين “غادر هذا الصباح (الأربعاء) وسيقوم بعملية بحث وإنقاذ”.
وتبلغت السلطات بالحادث صباح الثلثاء، وعزت تأخير عمليات الإنقاذ إلى سوء الأحوال الجوية.
وتكثر الحوادث في البحر في اندونيسيا التي تضمّ 17 ألف جزيرة ويستخدم سكانها في تناقلاتهم قوارب لا تُراعى معايير السلامة بشكل كاف.
Related Posts