جال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هيكتور الحجار على فاعليات مدينة صيدا الدينية، برفقة رئيس “جمعية الملاك ميخائيل” – قيتولي ميشال الحجار ورئيس ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية عادل الشباب. وشملت زيارته مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المفتي الجعفري في المدينة الشيخ محمد عسيران، راعيي أبرشيتي صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد، وللموارنة المطران مارون العمار وراعي أبرشية صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري.
وأكد الحجار إثر لقائه المفتي عسيران “أهمية التوجه جنوباً، حيث آلاف العائلات في صيدا والزهراني والنبطية وصور ومناطق جنوبية يعانون”، مشدداً على أن “صيدا هي مدينتي وبوابة الجنوب المعذب، وزيارتي اليوم تأتي ضمن الزيارات التي نقوم بها إلى جميع المناطق اللبنانية. بالأمس كنت في بعلبك وزحلة وجونية، وهذا شرف لي أن أعود إلى الجنوب حيث ولدت”.
وقال: “بعض الزيارات هي للدعم، وبعضها الأخر للاطلاع على واقع الصامدين والنازحين، واليوم جئت لتقديم دعوة للقاء عيد البشارة في 23 آذار الحالي، برعايتي وبمبادرة من “جمعية مار مخايل” – قيتولي، والذي سيقام في مطرانية صيدا للروم الكاثوليك، وقد تحدثنا مع المفتي عسيران في شتى القضايا، وهذه ليست المرة الاولى التي أزور فيها هذه الدار، وأنا مسرور لسماع أمور مهمة جداً عن تاريخ الجنوب، وكل مرة أتمنى أن آتي وأصغي لتاريخ المنطقة، وإن شاء الله يعبر هذا الحفل عن الشراكة الحقيقية الموجودة في الجنوب”.
عسيران
وقال المفتي عسيران: “الوزير الحجار وجه من وجوه المنطقة، رجل معتدل، وكلامه دائماً يصب في المصلحة الوطنية العليا”، مشيراً الى أنه بحث والوزير الحجار في موضوع غزة والاعتداء الإسرائيلي الغاشم والظالم على أطفال وأهل غزة، وكيف أن العالم الغربي لم يلتفت إلى هذه الكارثة الكبرى التي جرى فيها ذبح الأبناء والأطفال والشيوخ، فهناك 1700 طفل بلا أم ولا أب في غزة، وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ودعا الى “إيقاف الحرب إنسانياً في غزة، وعلى الدول الإسلامية رفع الصوت عالياً في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان، والتي أحدثت دماراً واسعاً في لبنان، وهجرت جزءاً كبيراً من المجتمع اللبناني، فأصبحوا في وضع اقتصادي سيىء، يضاف إلى المأساة الاقتصادية، التي تعصف بلبنان في ظل الركود والتراجع الاقتصادي، حيث بات جزء كبير من الشعب اللبناني لا يستطيع العيش بكرامة، في ظل العجز المالي الكبير الذي تعاني منه الدولة.
Related Posts