قدم وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري التهاني للشيخ علي قدور بتوليه رئاسة المجلس الاسلامي العلوي، بحضور نائبه شحادة العلي، عضو الهيئة الشرعية الشيخ محمد عبدالكريم، اعضاء الهيئة التنفيذية علي أمجد، علي حمود، نضال المحمد، مدير مكتب الرئيس الشيخ أحمد عاصي، مدير المراسيم جلال ضاهر، منسق اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي المسيحي جوزاف محفوض. وتم البحث خلال اللقاء باوضاع الطائفة العلوية وشؤون وطنية.
بعد اللقاء ادلى الوزير المكاري بتصريح قال فيه: “زيارتنا اليوم الى هذه الدار الكريمة هو لتقديم التهاني لسماحة رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ قدور باستلامه منصب رئاسة المجلس، ولنبارك له بحلول شهر رمضان المبارك، على أمل ان يحمل هذا الشهر للبنان ولفلسطين المحتلة الأمن والسلام والاستقرار وان يتم وقف لاطلاق النار في جنوب لبنان وفلسطين”.
اضاف: “نأمل ان يحمل هذا الشهر بشائر بانتخاب رئيس للجمهورية رغم كل الصعوبات التي يمر بها البلد والازمات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، ولكن نحب ان نؤكد ان لغة التواصل والحوار تبقى الأنسب لحل مشاكلنا السياسية والاجتماعية والعلاقات بين الادارات اللبنانية، فلبنان مر بظروف صعبة وخاصة خلال السنوات الماضية، والشعب اللبناني ما زال صامدا والمطلوب اليوم بناء لبنان جديد وان يكون هناك مصالحة بين اللبنانيين ودولتهم واداراتها ومؤسساتها، ويتطلب هذا الامر ان نكون متحدين ونسعى الى حوار بناء لانقاذ البلد من المحنة التي يمر بها”.
ورداً على سؤال حول نجاح مبادرة “تكتل الاعتدال”، قال: “هناك عراقيل كثيرة تواجه هذه المبادرة، وللاسف يبدو انها فشلت قبل ان تبدأ، والمواقف الحادة لا يمكن ان تنتج رئيساً ونحن اليوم لا نرى سوى المواقف الحادة من مختلف الاطراف، وهذا المجلس النيابي مقسم سياسيا ولن يستطيع ان ينتخب رئيسا من هذه التركيبة الا اذا صفت النيات وبادرنا جميعا الى عقد لقاء حوار بين جميع الكتل السياسية والنواب المستقلين”.
Related Posts