رأى سفير مصر في لبنان علاء موسى أنّ “اعتبار محادثات القاهرة قد انهارت مبالغ فيها، فما يحصل يأتي ضمن طبيعة التفاوض، وسمعنا أنّ هذه المفاوضات ستُستَأنف بداية الاسبوع المقبل وقد يحصل تطوّرٌ ما إيجابيّ يمهّد لجولة قد تكون ختامية”.
وقال موسى في حديثٍ تلفزيونيّ: “خطّة أميركا بإنشاء مرفأ على شاطئ غزة، خطوة متقدمة مقارنة بمواقفها منذ بدء الصراع في غزّة وهذه رسائل لإسرائيل بأنّ الوقت حان لوضع حد لما يحصل”.
وتابع: “الوسطاء يعملون لتفادي هذه المرحلة، لذا، يجب البحث عن حل الآن، والمنطق يقول إنّ هدنة غزة اذا حصلت، ستنعكس على جبهة الجنوب، وهذا الهدف من إصرار مصر والدول الأخرى على لعب دور الوساطة لوقف الحرب سريعاً”.
وعن حراك الموفد الاميركي الخاص آموس هوكشتاين وعمّا إذا كان يتعارض و”الخماسيّة”، قال موسى: “لا نعمل كفعل أو ردة فعل على عمل هوكشتاين، وهو كذلك، والبند الأساس أمام اللجنة الخماسية هو الانتخابات الرئاسية، لكننا نسعى من خلالها للمساعدة بارساء الاستقرار بلبنان”.
وأردف: “لمسنا لدى رئيس مجلس النواب نبيه برّي مرونةً، وإشارات هامة لجهة عدم تمسكه بما كان طرحه سابقاً لجهة طاولة الحوار واستعداده لمشاورات أو نقاش والتزامه بعقد جلسة مفتوحة حتى انتخاب الرئيس، كما لمست الايجابيّة نفسها لدى كلٍ من رئيس التيار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل، ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، لجهة الاستعداد للحديث والنقاش. وعندما اتحدث مع بري، أتحدّث مع “الثنائي”، لكنني على تواصل مع الجميع، بمن فيهم حزب الله ولقاءاتي مع نواب الحزب جيّدة ولم أسمع بما يُحكى عن توجه لفرض عقوبات على معرقلي انتخابات الرئيس في لبنان فنحن نتحدث عن محفزات لانجاز هذا الاستحقاق”.
وأشار موسى الى أن “مبادرة تكتّل الاعتدال الوطنيّ مرحّب بها وأي مبادرة تطرحُ حلاً سندعمها ونمهّد لها الطّريق والنقاش أساسيّ بين الفرقاء توصلا لارضية تمهد لحل ملف الرئاسة”.
Related Posts