عقد في مقر الامم المتحدة في بيروت إجتماع لتقويم مذكرة توضيحية للاجتماع الاقليمي للشرق الأدنى ويشمل أفريقيا، في إطار مراجعة التقدم المحرز في تحول النظم الغذائية، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن وحضوره وممثلين عن الدول الاعضاء، وتم عرض لـ”التقدم المحرز في الدول منذ تموز 2023 وتقديم المستندات بشأن تنفيذ المسارات الوطنية وكيفية المحافظة عليها، بالاضافة الى استعراض ادوات التخطيط للنظم الغذائية ذات صلة ديناميكية كمحرك لتحول وطني في الملف وكيفية ادارة الملفات ذات الصلة بشكل علمي فاعل”.
وقال الوزير الحاج حسن: “لا يسعنا أن نبدأ اي اعمال دون الوقوف اجلالاً امام تضحيات شعبنا واهلنا في جنوب لبنان وفلسطين المحتلة، وخصوصا “غزة هاشم”، حيث يعانون منذ اكثر منذ 5 اشهر من اجرام يمارسه العدو الاسرائيلي ووحشيته وينفذ اعتداءاته يوميا على الاطفال والنساء والشيوخ، غير آبه بأي مواثيق دولية وقوانين واعراف”.
ولفت الى ان “الجنوب اللبناني يقصف بشكل يومي بقنابل الفوسفور الابيض المحرم دولياً، حيث سجل الى هذه اللحظة أكثر من 657 حريقاً جراء هذه الاعتداءات. اما الاحراج اللبنانية في جنوبنا والاراضي الزراعية فجرى استهداف اكثر من 6000 دنم الحق فيها ضررا واكثر من 2000 دنم احرقت بالكامل واحترق أكثر من 60 الف شجرة زيتون معمرة”، وسأل: “ما هي الاهداف الحقيقية يا ترى؟”.
اضاف: “يأتي هذا الاجتماع ضمن اولويات وأهداف للبحث في ملف التنمية المستدامة، حيث يقع ضمن الاولويات ضرورة دعم المجتمعات المضيفة للنازحين، في الوقت الذي يستضيف لبنان اكثر من مليوني نازح سوري، اما الاهداف فيمكن حصرها باربعة نقاط اساسية و استراتيجية، وهي: دعم التحول الريفي وتمكين الشباب والشابات، معالجة انعدام الامن الغذائي، تقرير القدرة البينية ومعالجة اسباب الضعف”.
وأكد أنه “في ظل وجود مجموعة تحديات، نحن بحاجة ليكون لنا رؤية واحدة مدعومة بتعزيز التواصل”، وتطرق الى التجربة التي تجمع وزارة الزراعة بمنظمة الزراعة والاغذية العالمية الـ”FAO”: وقال: “ان التواصل المباشر واليومي والعلاقة المميزة بين الوزارة والـ”فاو” ادت الى وجود مشاريع مشتركة تتخطى قيمتها الـ70 مليون دولار”، لافتا الى ان “المجلس النيابي اللبناني يدرس مشروع قانون لإصدار تشريعات داعمة ومختصة”.
وشكر الحاج حسن الامينة العامة لمنظمة “الاسكوا” الدكتورة رولا دشتي على “تنظيم المنتدى العربي للتنمية المستدامة”، منوهاً بـ”حضور كل الوفود المشاركة الى بيروت”.
Related Posts