المرتضى زار ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس: رغم كل المرارات تبقى هذه المدينة بهية متميزة

زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ثانوية روضة الفيحاء في مجمعها التربوي في منطقه الضم والفرز في مدينة طرابلس، وكان في استقباله رئيس جمعية “مكارم الاخلاق الاسلامية” الدكتور عبد الحميد كريمة ومدير عام الثانوية دكتور احمد شاهين والسيدة لبنى عمر مسقاوي وحشد من مسؤولي الاقسام في مدارس الروضة .

بداية، تنقل المرتضى بين الطلاب، ثم انتقل الى الباحة الرئيسية حيث كان في استقباله كورال الروضة الذي انشد النشيد الوطني، ثم تحدثت الطالبة مريم الاحدب، فأشارت الى ان “روضة الفيحاء تبقى شاهدة على 80 عاما من الحضور في مدينة طرابلس والشمال، الحضور التربوي المنطلق من جمعية مكارم الاخلاق الاسلامية”.

المرتضى

بدوره، قال وزير الثقافة: “منذ وصولي الى هنا دخلت في حالة من الفرح، هذا النوع من الفرح الذي يفرض عليك تلقائيا ان تنطلق لتجول بين الطلاب وهذه الهمة وهذا النشاط اللافت الذي يتمتعون به وليس غريبا ان تكون هذه المدرسة على هذا الشكل وان تختزن كل هذا الموروث البهي، هي التي تنتمي الى هذه الحالة الطرابلسية التي اسمها مكارم الاخلاق الإسلامية والى شخصيات رمزيتها غير عادية على مستوى المدينة وعلى مستوى الوطن، هذه الشخصيات التي قررت منذ البدء الا يكون هناك اي مسافة بين ما تقوله وما تبشر به وبين اعمالها وانجازاتها وانعكاسات ذلك تربويا واجتماعيا” .

اضاف: “اذا من الطبيعي ان نرى ثمرات هذه المقاربة وهذا الاداء، مدرسة على هذا القدر من البهاء في مدينة طرابلس رغم كل المرارات التي مرت على هذه المدينة ولكن تبقى طرابلس بهية وتبقى الروضة كذلك، وتبقى في الوقت عينه متميزة”.

شاهين

من جهته، رحب مدير عام الثانوية بزيارة المرتضى الى ثانوية روضة الفيحاء في اطار استعداداته لفعاليات مدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024، وقال: “ان وجوده معنا شرف كبير لنا، ونسأل الله ان يبارك له جهوده، ونحن دائما معك والى جانبك في كل الاستحقاقات التي انت بصددها لهذه المدينة”.

جولة

بعد ذلك تابع المرتضى ومسؤولو “المكارم” والروضة جولتهم في انحاء المجمع التربوي، ثم التقوا اعضاء مجلس امناء الثانوية، فالمدير العام ورؤساء الاقسام، وجالوا بعدها في اقسام المدرسة .

وثائقي ودرع

واستعرض المرتضى مع الحضور عبر فيلم وثائقي تاريخ المؤسسة، قبل ان يقدم له كل من كريمة وشاهين درعا تكريمية.

السجل الذهبي

وقد دون المرتضى كلمة في السجل الذهبي جاء فيها:

“نعمة تيسرت أن تسنّى لي زيارة هذه الواحة الحضارية الإنسانية الثقافية الراقية، الأمينة لتركة المؤسسين، الحريصة على الإستمرار والتألّق حتى في اصعب الظروف وأحلكها، الواعدة بتقديم جيل للوطن يُباهى به، والتي تعكس على الدوام حقيقة طرابلس الفيحاء مدينة العيش الواحد والعلم والقيم، والعاصمة الدائمة للثقافة”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal