مثلت العملية الإسرائيلية الجديدة، التي استهدفت أحد مستشاري الحرس الثوري داخل منزل سكني، في سوريا، ضربة قوية لإيران، ورسمت دلالات مهمة.
الضربة جاءت في منطقة “معزولة” من دائرة الصراع، وهي منطقة بانياس الساحلية، غربي سوريا.
ووفقا للمرصد السوري، المنطقة المطلة على البحر المتوسط، لا تشهد أي عمليات عسكرية منذ فترة، باستثناء القصف الإسرائيلي على ريفها قبل أعوام، حين استهدف مستودعات للإيرانيين.
كما رسمت العملية دلالات أخرى، كون الضربة جاءت على “منزل معزول” في المدينة، لم تتوقع الحكومة الإيرانية أن يكون مستهدفا ومراقبا بهذه الدقة.
وقال مديرُ المرصد السوري رامي عبد الرحمن: “عندما يقتل القياديون الإيرانيون داخل فيلا، فهذا الأمر يمثل ضربة كبيرة جدا لإيران، ولحزب الله”.
وأضاف: “الرسالة هي سواء كنتم داخل أحياء سكنية في حمص، أو كنتم في المزة، أو كنتم في كفر سوسة، أو كنتم في ريف دمشق، كافة المناطق، هناك استهداف إسرائيلي لكم وتتبع للفصائل المسلحة أينما كانت داخل سوريا”. (سكاي نيوز)
Related Posts