استهل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب نشاطه اليوم في بيروت، بلقاء نظيره النمسوي الكسندر شالنبرغ. ورحب بـ”الموقف النمسوي الداعي إلى التهدئة ووقف التصعيد بين كل الأطراف”، شاكرا ل”النمسا مساهمتها لعقود في تمويل الأونروا”. وثمن “عاليا مساهمة النمسا في قوات اليونيفيل”.
وغادر بو حبيب مباشرة بعد نهاية اجتماعه والمؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره النمسوي، متوجها إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر أنطاليا الديبلوماسي، بدعوة من نظيره التركي الذي يشارك فيه أيضا أكثر من 100 من كبار المسؤولين من رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ووزراء اختصاص.
وباشر لقاءاته في أنطاليا بلقاء نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكدا “ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة والمباشرة فورا بوضع تصور لحل سياسي مستدام يحفظ الحقوق ويؤمن السلام والاستقرار”.
وتوافق الوزيران بو حبيب وفيدان على “أهمية إعادة الهدوء إلى جنوب لبنان من خلال سلة متكاملة وتطبيق كامل وشامل لقرار مجلس الامن 1701، مما يؤدي الى إعادة الأراضي اللبنانية المحتلة إلى اصحابها، ويوقف الخروق اليومية الاسرائيلية”.
وبعدها، عقد اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وتبادلا الافكار حول أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وخطورة التصعيد الحاصل. واتفقا على “أهمية الاستقرار في الجنوب”، ونبها من “خطورة اتساع رقعة النزاع حيث ستنتقل شرارة الحرب، اذا حصلت، من لبنان الى كل المنطقة، وتؤدي إلى انفجار كبير”.
كذلك، شددا على “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الى أهلها.
كما توافق بو حبيب وحسين على “ضرورة تفعيل عمل لجنة التواصل العربية مع سوريا”.
وشكر بو حبيب لـ”العراق مساعدته في التخفيف من حدة أزمة الطاقة في لبنان من خلال مد لبنان بالنفط العراقي”.
Related Posts