شيخ العقل إطّلع على مبادرة “الاعتدال الوطنيّ”: لمواجهة المخاطر بالتّضامن وتحصين البلد والمؤسسات

التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، بدار الطائفة في بيروت، وفداً من “تكتل الاعتدال الوطني” ضمّ النواب: أحمد الخير، هادي حبيش، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد وأحمد رستم.

وأطلع الوفد أبي المنى على تفاصيل المبادرة الرئاسية التي يقوم بها التكتل حول الملف الرئاسي وجولاته على المراجع بهذا الخصوص.

وكان اللقاء مناسبة، أبدى خلالها شيخ العقل ترحيباً بالوفد، وتشجيعاً لكل المبادرات التي تقوم على التواصل بين جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، بغية الوصول الى النتائج المتوخاة في ما يتعلق برئاسة الجمهورية تحديداً، إذ انّه من غير الممكن نهوض الدولة من دون معالجة تصدّعات مؤسساتها وأسس وجودها.

ورأى، أن “الواقع الأمني الذي يعيشه الوطن جرّاء الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتعاظمة، تحتّم وعي دقة المرحلة والارتقاء بالمسؤوليات الوطنية، بما يكفل تحصين البلد وتدعيم مؤسساته وتعزيز صمود أبنائه، ومواجهة تلك المخاطر بالحكمة والوعي والتضامن الداخلي”.

وبعد اللقاء صرّح النائب الخير باسم الوفد: “تشرّفنا في تكتل الاعتدال الوطني بزيارة سماحة شيخ العقل سامي أبي المنى، ووضعناه في تفاصيل مبادرة التكتل والجولات التي قمنا على مختلف الكتل البرلمانية والنواب المستقلين، وأكدّنا له الحرص بأن يكون التكتل نقطة تلاقٍ بين جميع اللبنانيين، وهذا أساس مبادرتنا التي قمنا بها لأجل لقاء تشاوري في كنف المجلس النيابي ولقاء جميع الأطراف للتباحث بالشأن الرئاسي”.

أضاف: “الهدف الأساسي من المبادرة فتح أبواب المجلس النيابي أمام النواب وممارسة واجبهم الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، وأثنى شيخ العقل على “الدور الذي تقوم به الكتلة والتعويل على المبادرة في هذه المرحلة الحسّاسة التي يمر بها الوطن لا سيما في ظل الاحداث التي نعيشها في غزة وجنوب لبنان”.

وردّاً على سؤال حول خلاصة اللقاءات حتى الآن، قال الخير: “من خلال مساعي التكتل على الكتل والنواب المستقلين نستطيع القول إنها إيجابية جدّاً ومستمرون في هذا الحراك، وفي الأيام المقبلة ستكون المشهدية كاملة حول هذه المبادرة وواضحة امام جميع اللبنانيين”.

وحول الإطار لترجمة المبادرة على أرض الواقع، قال: “نؤكّد أن آلية اللقاء والدعوة إليه، تحت عنوان التداعي من قبل جميع النواب، بمعنى عدم ارتباط الامر بكتلة الاعتدال وانما بالتشاور بين الجميع، لتحديد الآليات والدعوة”.

كما استقبل الشيخ أبي المنى القاضيين وسيم زهر الدين ومكرم المشطوب.

ومن زوّاره أيضاً، الشاعر فادي فياض. وكذلك الشاعر عصام الحميدي مع وفد. ثم المحامي رائد النجار والسيد نظام حاطوم.

من جهة ثانية، هنأ شيخ العقل دولة الكويت في مناسبة عيدها الوطني، وتوجّه خلالها لأمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والى الشعب الكويتي بأسمى الأمنيات، آملاً تعزيز الصداقة اللبنانية – الكويتية، راجياً أن “يمتّع الله عزّ وجلّ سمو الامير بموفور الصحة ودوام العافية، لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء وتحقيق المزيد ممّا ينشده الوطن الشقيق من تقدّم ورقيّ واستقرار ورخاء”.

واستقبل شيخ العقل في دارته في شانيه وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الجرد جنبلاط غريزي.

وأجرى اتصالاً هاتفياً بعضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عفيف الحكيم للاطمئنان إلى صحته.

وأوفد شيخ العقل قاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم للقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون، وكذلك لقاء رئيس الأركان اللواء حسان عودة برفقة رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وعضو المجلس المذهبي نادر فخر.

كما وقدّم عضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق تعزية باسم شيخ العقل لكل من شقيقة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الأسبق الامام محمد مهدي شمس الدين الحاجة زهرة شمس الدين في حسينية الطيونة، وبالإعلامي كميل منسّى، في صالون مطرانية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك – الطبية، طريق الشام.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal