بدأت محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة اليوم الجمعة بباريس في أكثر المساعي جدية في ما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب.
وقال مصدرٌ مطّلع على المحادثات، إنّ محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) على انفراد مع كل طرف من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقال المصدر: “هناك علاماتٌ جديدةٌ على تفاؤل بإمكان المضي قدماً نحو بدء مفاوضات جادة”.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية أيضاً إنّ المحادثات بدأت.
وقال مسؤولٌ من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنّ الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.
وكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة قريباً.
وقال المسؤول في حماس، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين.
Related Posts