إتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأحد، “إسرائيل” بارتكاب إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهاً ما تقوم به “بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية”.
وقال لولا للصحفيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة”.
وأضاف “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
وفي كلمة ألقاها أمام جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، أشار دا سيلفا إلى أنه “لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية”، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكر أنه “يجب الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة وقبولها في الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية”، ودعا إلى “إصلاحات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأعلن دا سيلفا أن حكومته ستقدم مساعدات جديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تواجه أزمة مالية بعد زعم “إسرائيل” أن 12 من بين 13 ألفا يعملون لصالح الوكالة “تورطوا في هجوم السابع من أكتوبر”.
وأضاف “يجب التحقق جيدا من الاتهامات الأخيرة الموجهة لموظفي الأونروا حتى لا يتعطل عمل الوكالة”. ودعا “الدول الأخرى إلى الاستمرار في تقديم المساعدات وزيادتها”.
وفي وقت لاحق اليوم الأحد، قال وزير الخارجية “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس إنه “سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي انتقد بشدة أسلوب إسرائيل في حربها على غزة”.
Related Posts