ايخصص الكرسي الرسولي ومجلس مطارنة ايطاليا CEI مساحة كبيرة للدفاع عن المسنيين الذين يعانون في المجتمعات الاستهلاكية بشكل خاص من العزلة.. وفي هذا الاطار، صدر عن “الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة” بيان حول الاجداد والمسنين، لمناسبة “اليوم العالمي الرابع للأجداد والمسنين”، الذي يصادف يوم الاحد في الثامن والعشرين من تموز من العام 2024، جاء فيه: “الموضوع الذي اختاره الأب الأقدس لهذا اليوم يحمل عنوان، لا تتركني في الشيخوخة، يهدف إلى تسليط الضوء على مدى كون الوحدة، للأسف، الرفيق المرير لحياة العديد من المسنين الذين غالبًا ما يكونون ضحايا ثقافة الإقصاء. في سنة التحضير لليوبيل، التي اختار الأب الأقدس أن يُكرِّسها للصلاة، أُخذ موضوع اليوم العالمي الرابع للأجداد والمسنين من المزمور 71، صلاة رجل مسن يستعيد قصة صداقته مع الله. إن الاحتفال بهذا اليوم، إذ يُقيِّم مواهب الأجداد والمسنين ومساهمتهم في حياة الكنيسة، يهدف إلى تعزيز التزام كل جماعة كنسية في بناء الروابط بين الأجيال وفي محاربة الوحدة”.
وفي تعليقه على الموضوع الذي اختاره البابا لليوم العالمي الرابع للأجداد والمسنين، قال عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، الكاردينال كيفين فاريل: “إن الوحدة هي للأسف واقع منتشر على نطاق واسع، يصيب العديد من المسنين، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا ثقافة الإقصاء ويعتبرون عبئًا على المجتمع، ولهذا السبب تُدعى العائلات والجماعة الكنسية لكي تكون في المقدمة في تعزيز ثقافة اللقاء، من أجل خلق فسحات مشاركة، وإصغاء، وتقديم الدعم والمودة: وهكذا تصبح محبة الإنجيل ملموسة”.
Related Posts