أشار النائب سيمون ابي رميا إلى انه قام والوفد البرلماني الذي ضمه ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة والنائب سليم الصايغ والياس الخوري، بزيارة رسمية الى بروكسل، حيث التقى كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي ووزارة الخارجية البلجيكية، وناقش الأوضاع التي يمر بها لبنان وتطرق إلى جوانب الأزمة اللبنانية كافة، لا سيما مسألة النازحين السوريين وكيفية عودتهم الى بلدهم.”
وأوضح في حديث تلفزيوني أن “هذه الزيارة تأتي في ضوء التنسيق مع البرلمان الاوروبي واللقاءات التي قام بها في أيلول الماضي بصفته رئيسا للجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية”.
ولفت الى “التداعيات الخطيرة للنزوح السوري في لبنان من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية، والخطر الوجودي على مستوى التركيبة اللبنانية المتنوعة”، محذرا من “خطورة هذا الملف”، داعيا “الأوروبيين الى انتهاج سياسة خلاقة تدعم عودة النازحين الى سوريا ومساعدتهم في بلدهم خصوصا وان اكثر من 70 % منهم يتوجهون دورياً إلى وطنهم الأم بالرغم من حيازتهم على بطاقة اللجوء من UNHCR مما يعني ان هؤلاء النازحين تنتفي عنهم صفة اللاجىء السياسي، بسبب العودة المتكررة إلى سوريا واصبحوا يتمتعون بصفة “اللاجىء الاقتصادي” بسبب استحصالهم على الدعم المادي من المؤسسات الدولية.”
وأكّد أن “لبنان بجغرافيته ومساحته وتعدديته لا يمكن ان يقبل باستمرار النزوح الى ما لا نهاية، وعلى المجتمع الدولي ان يأخذ الإجراءات الفورية للمساهمة في العودة السريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم.”
وأشار الى ان “الوفد ركز في خلال لقاءاته مع النواب الأوروبيين، على ضرورة عودة الدول عن قرارها بوقف تمويل وكالة “الاونروا ” الأمر الذي يسبب للّاجئين الفلسطينيين المزيد من الأزمات الاجتماعية والمعيشية خصوصًا في لبنان.”
Related Posts