حذّر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أن الحرب في غزة والتصعيد الإقليمي المرتبط بها، يشكلان تهديدا للاقتصاد العالمي.
وقالت مديرة صندوق النقد كريستالينا غورغييفا، خلال القمة العالمية للحكومات، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس” أضرت بالفعل باقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معربة عن خشيتها من أن تنعكس آثارها غير المباشرة على الاقتصاد العالمي إذا طال أمد القتال.
وأضافت: “أخشى أكثر من أي وقت مضى أن يطول أمد النزاع لأنه إذا استمرّ، فإن خطر توسعه سيزيد”.
وتابعت: “نشهد الآن في قناة السويس على خطر توسعه”، في إشارة إلى هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب التي تؤثر على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
كما حذرت غورغييفا من أن إذا كانت هناك “عواقب أخرى فيما يتعلق بمكان القتال، فقد يكون الأمر أكثر إشكالية بالنسبة للعالم ككل”.
بدوره، قال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، في معرض حديثه أيضا خلال القمة، إن “ما يحدث في غزة إضافة إلى التحديات في البحر الأحمر من بين أكبر التحديات التي تواجه آفاق الاقتصاد العالمي”.
وأكد أن “عندما تضاف هذه المتغيرات إلى ما يتبين بالفعل أنه ربما يكون أقل معدل نمو خلال الـ55 سنة الماضية. فهذا أمر يجب أن نراقبه عن كثب”.