اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت، من بيروت، أنّ التطورات في قطاع غزة تتّجه نحو حلّ سياسي، فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال “يرى الحل في الحرب”.
ووصل أمير عبداللهيان، الى بيروت يوم امس الجمعة، في ثالث زيارة له الى لبنان منذ بدء الحرب في غزة قبل أكثر من أربعة أشهر.
وشدّد الوزير الإيراني بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أنّه يتعيّن على الجميع “محاولة إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن”.
وشملت لقاءات عبداللهيان في بيروت أيضاً، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وممثلين عن فصائل فلسطينية ورئيس البرلمان نبيه بري.
بعد لقائه نصرالله، شدد عبداللهيان على أنه “في كل مبادرة سياسية، يتعيّن اعتبار دور الشعب الفلسطيني وإجماع القيادات والمجموعات الفلسطينية، الركيزة الأساسية”.
وبحث عبد اللهيان مع وفد فلسطيني ضمّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة والقيادي في حركة حماس أسامة حمدان ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والحرب في غزة، وفق بيان عن الخارجية الإيرانية.
واعتبر أنّ “للأمة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية فقط الحقّ الحصري في تقرير مصيرهم” بينما يجب على “اللاعبين الإقليميين والدوليين الآخرين الامتناع عن فرض مخططاتهم”.
Related Posts