أعلن “المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني” في بيان، انه وضع “خطة عمل انقاذية للبنان لانهاء الفراغ الوطني واعادة عجلة الدولة، تقضي بأن لا حل في لبنان الا بالحوار والتفاهم على تنفيذ كل الملفات الوطنية والإصلاحات المطلوبة من الدولة والتي توحد المجتمع اللبناني من خلال نظام جديد واضح وجامع غير طائفي مستندا على المساواة والعدالة الاجتماعية، متساويا في الواجبات الوطنية من خلال الوحدة ومشاركة لكل الأطراف للحفاظ على النظام الديموقراطي وحقوق الانسان والانتماء والولاء للوطن اولاً واخيراً وبوجود شفافية في إدارات مؤسسات الدولة بعيدة عن اي هيمنة سياسية سلطوية طائفية وحزبية داخلية وخارجية”.
ولفت الى ان “كل الدول الخارجية تطالبنا بتنفيذ القرار 1701، وهو امر غير ممكن إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات، ثم تشكيل حكومة وطنية بالانتماء وتكنوقراط بالاختيار للوزراء ورئيس غير طائفي من خارج المنظومة السياسية السابقة ومن اصحاب الاختصاص وان يكون وطنيا بالانتماء، لا يخضع إلى اي حزب او تيار سياسي، بعيدة عن اي ضغوطات سياسية وحزبية وطائفية داخلياً وخارجياً، ووضع خطة وطنية شاملة لإنقاذ الوطن والبدء بالإصلاحات في كل القطاعات العامة وملء كل الشغور الحاصل داخل المؤسسات والإداريات الرسمية شرط ان يكون الاختيار على اساس السيرة الحسنة والوطنية لا على الوساطة والمحسوبية الحزبية والطائفية”.
وطالب المجلس بـ”عدم انتظار انتهاء الحرب في غزة، فهو تضييع للوقت وعملية ضغط وشد حبال وأكاذيب على شعبنا للوصول إلى مكتسبات سياسية وحزبية”، معتبرا ان “الحياد الايجابي يبعدنا عن اي صراع خارجي”، داعيا الى عدم انتظار “اي مساعدة من اي دولة عربية او غربية، كلهم يسعون في آخر المطاف الى التطبيع مع الكيان اليهودي لمصالحهم ومصلحة شعبهم. فنحن نريد ايضا الحفاظ على مصالحنا ومصلحة شعبنا، وبأمس الحاجة للجلوس الى طاولة حوار من الند للند والتنازل جميعاً لمصلحة الوطن والمواطن”.
وختم: “نريد استرجاع وطننا لبنان كما في السابق شامخا سيدا حرا مستقلا، بلد التعايش لكل الحضارات والثقافات في العالم، لبنان لكل اللبنانيين، وكلنا معنيون بانقاذ بلدنا وكلنا متساوون بالمسوولية. فلا تستطيع لاي طائفة ان تحكم وتتحكم بالوطن والعباد. نريد لبنان دولة المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية والعسكرية والأمنية نظيفة بعيدة عن الطائفية والمذهبية والأحزاب والسمسرات والحصص وتدوير الزوايا. فكفانا موت وذل وقهر واحتيال ومسخرة وكذب على انفسنا، الحل لدينا ولبنان اكبر منا جمعياً وهو باق ونحن زائلون”.
Related Posts