نفّذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات جويّة بالقرب من مكان تشييع الشهيدين الذين نعتهما حركة أمل أمس.
وقام الجيش الإسرائيلي بتمشيط بالأسلحة الرشاشة داخل موقع بياض بليدا أثناء تشييع الشهداء.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفتي مدفعية بالقرب من موكب تشييع الشهيدين علي خليل ومصطفى ضاهر في بلدة بليدا.
وكتب الناشط فؤاد خريس، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “غاره للطائرات الحربية الصهيونية على بلدة بليدا اثناء تشييع شهداء لافواج المقاومة اللبنانية امل”.
وصدر عن أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” أمس السبت، بيان جاء فيه: “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز تزفّ أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” إلى قائدها الإمام سماحة السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشهيد المجاهد علي خليل محمد ( شمران) مواليد بليدا 7-7-1983، الشهيد المجاهد مصطفى عباس ضاهر ( أبو علي) مواليد بليدا عام 1991، الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب”.
وأضاف البيان، “إن أفواج المقاومة اللبنانية أمل تعاهد الشهداء وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات”.
Related Posts