بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة في اتصال هاتفي مساء الخميس آخر التطورات في غزة وفلسطين والخطط المقترحة لمبادرات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وشدد وزير الخارجية في الإتصال على ضرورة مواصلة الجهود والتحركات الفلسطينية والإقليمية والدولية للوقف الفوري لجرائم النظام الصهيوني بحق المشردين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومعارضة الهجرة القسرية من الفلسطينيين.
ودعا عبد اللهيان إلى إستقرار الأمة الفلسطينية وفصائل المقاومة خلال الأشهر الأربعة الماضية، رغم الجرائم الواسعة التي يرتكبها النظام الصهيوني إلى فخر العالم الإسلامي برمته وطالبي الحرية في العالم والإنسانية، وأكد أن الشعب الفلسطيني، باعتباره المالك الرئيسي لهذه الأرض، له الحق في تقرير مصيره ومستقبله، ولا يستطيع أي طرف أن يفرض عليه إرادته وخططه السياسية من الخارج.
وإذ ثمن نخالة دعم القيادة والرئيس والحكومة والشعب الإيراني لقضية حرية فلسطين والقدس الشريف، قدم تقريرًا عن المقاومة البطولية للشعب والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وأكد أن الشعب الفلسطيني والمقاومة هما المنتصر النهائي في المعركة الحالية، ولن يكون أمام الإحتلال الصهيوني إلا الإستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني الفولاذية.
Related Posts