خرجت الأميرة كيت، زوجة ولي العهد البريطاني وليام، من المستشفى في لندن حيث كانت تُعالَج منذ 16 كانون الثاني إثر خضوعها لعملية جراحية في البطن، على ما أعلن قصر كنسينغتون الاثنين.
وجاء في بيان القصر أن أميرة ويلز البالغة 42 عاماً “عادت إلى دارتها في وندسور (غرب لندن) لمواصلة فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها. وهي تحرز تقدماً جيداً”.
وكانت دوائر القصر الملكي البريطاني أشارت سابقاً إلى أن الأميرة كيت ستحتاج أشهراً عدة للتعافي واستئناف مهامها الرسمية، مشيرة إلى أن ذلك لن يحصل قبل عيد الفصح نهاية آذار المقبل.
وتوجه وليام وكيت “بالشكر الجزيل” إلى موظفي مستشفى “لندن كلينيك” في العاصمة البريطانية، وقالا إن العائلة “لا تزال تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم”.
وأكد قصر كنسينغتون وقت إجرائها العملية أن لا علاقة لحالتها بالسرطان، من دون الخوض في تفاصيل.
خلال 13 يوماً من العلاج في المستشفى، تلقت الأميرة زيارة من زوجها وليام، الذي اختصر أيضاً جدول أعماله لإعطاء الأولوية لعائلته.
كما زار الملك تشارلز الثالث الأميرة كيت يوم الجمعة الماضي، عند إدخاله إلى المستشفى الفاخر نفسه في وسط لندن للخضوع لعملية جراحية في البروستات.
Related Posts